طوفان الاقصى يصل شهره الحادي عشر..!
د ، وسام عزيز ||
٣١-٨-٢٠٢٤
ونحن على اعتاب العام الاول على اطهر واشجع مواجهة الا وهي طوفان الاقصى
التي نفذها رجال الله ابطال المقاومة الفلسطينية الحقة والتي سماها امام الامة السيد القائد علي الخامنئي دام توفيقه انها زلزال هز عروش الظلمة
التي جعلت من العالم اكثر امانا اذ الكيان اللقيط محاط برجال المحور وهو يبدأ مرحلة الافول قبل الزوال فهذا سيد الجنوب سيد حسن قد افرغ الشمال الفلسطيني من الحياة وتكفل رجاله في اعماء كل الشمال.
بل ووصلت ضرباتهم النوعية المباركة الى اماكن لم يفكر الكيان يوما ان يصلها احد
وما الهدهد العظيم الا رسالة بسيطة وذلك سيد اليمن العزيز القائد عبـد الملك بدر الدين الحـ وثي كيف انه قطع شريان الاقتصاد الاسرائيلي.
لقد جعل سفنهم تدور حول العالم كله كي تصل منهكة الى مقاصدها التي ستستهدف حتما في المرحلة الخامسة وهذه المقاومة العراقية الشجاعة التي نفذت مئات العمليات واعطت اجود الدماء ومنهم شهيدنا عالي القيمة ابو باقر الساعدي وساهمت في ضرب الداخل المحتل سيما آمّ الرشراش ودكت قواعد الاحتلال البغيظ في الداخل والخارج العراقي وبذلك صار المحور فتيا شجاعا مقداما
بينما لم يحقق الكيان الا اهدافا اجرامية متمثلة بقتل الابرياء اطفالا نساءَ شيبة وشباب
لم يستطع ان يحرر اسيرا لم يوقف ضرب دباباته والياته التي تعدت١٧٠٠ الية كل الية تحمل ٤ اشخاص بسلاح ياسين ١٠٥ لم يوقف ضربات الهاون والكاتيوشا والكورنيت
والقنابل اليدوية من مسافة صفر.
صار معزولا عالميا الا من امريكا وبريطانيا وبقية دول الشر تورط مع الجمهورية الاسلامية
فكان الرد وعدا صادقا وسيتلوه ردا اصدق.
خسر الكيان حتى شعوب الدول الداعمة له لكن يبقى العار اعرابيا اذ الاعراب جعلوا من دولهم القمئة درعا للكيان وهم لايعلمون انهم زائلون بزواله
حتما بدأتهذه الارض بالطوفان وستنتهي بطوفان الاقصى وهذه الارض سيرثها العباد الصالحون وسيتحقق الوعد الالهي ما ان توفر العدد الاكبر من الصالحين