السعودية لن تتراجع عن مشروعها الطائفي..قناة العربية و ” الحدث “!
خال الطبري ||
القسم الثاني
قناة العربية و ” الحدث ” عنوان الحقد على محور المقاومة و ايران
قناة العربية استغلت استغلالا بشعا لخطاب السيد القائد للجمهورية الاسلامية الامام الخامنئي للطعن في السنة قبل الشيعة ، وهي تستغل باستمرار حوادث التاريخ وخاصة الخلافية لتشويه صورة السنة و ربطهم بحكام الخيانة و الجور و التطبيع ، و نحن لا نشك ان اللطم على الصدور من قبل قناة ” العربية ” من اجل الذم الذي وجهه السيد خامنئي لقاتل ابن بنت رسول الله ص هو استمرار لنهج بني امية اليهود قتلة اهل بيت النبي ص ، فهم ( بنو امية ) يهود وفقا لبعض الباحثين و المؤرخين حالهم حال بني سعود او ” ال سعود” الذي فضحهم الكاتب النجدي ناصر السعيد في كتابه ” تاريخ ال سعود ” يتألف من ١٠٠٠ صفحة ، و ينسب هذا الكاتب الوطني الذي اختطفته السفارة السعودية في بيروت في نهاية السبعينات و سلمته لسلطات ال سعود لتقتله عبر رميه من الجو في صحراء ربع الخالي ، ينسب جذور ال سعود الى بني قينقاع و جاء جدهم الاكبر مردخاي موشي من مدينة بورصة التركية الى الجزيرة العربية ليؤسسوا دولة ” يهودية ” بامتياز ولكن باسم الاسلام ! الدين الجديد المسمى ب “الوهابية “!
قناة العربية ( العربية ) تقتات على مائدة الطائفية و تسعى للدفاع عن قيم فاسدة و عن منظومة سياسية تمثل محور الشر لاسيما ان هذه المنظومة ربطت جذورها ” الفكرية ” بطغاة و مجرمين و جعلت منهم ” رموز ” لاهل السنة ، بحيث يتصور السذج من الناس ان من يذم يزيد ابن معاوية فقد ذم السنة ! وهذه فرية كبرى سعت ماكينة الاعلام السعودي و تسعى منذ سنوات لغرز فكرة رمزية ” يزيد ” في العقول التافهة كي تفت في جسد الامة الاسلامية و تنهي فيه اي صورة من صور المقاومة و الثورة والتحدي للطغاة .
يزيد جسد ويجسد الحاكم الظالم و السكير الفاسد و شارب الخمر و قاتل النفس المحرمة و محلل لحرمات الله و محرم حلاله ، فيما الامام الحسين ع يمثل منظومة متكاملة من قيم الفضيلة و الثورة لمحور الخير و محور الايمان كله ، فيما قناة العبرية ( العربية ) و عبر اعلاميين مرتزقة فاشلين ينفذون اجندات دول مارقة و جائرة ،لا يختلفون عن ذلك الجنرال ” المحلل” الذي يخرج في قناة الجزيرة نفاقا يتظاهر بدفاعه عن غزة و لكن خطابه السياسي يتماهى مع نظم الحكم الفاسدة خاصة وانهم من خريجي الكليات العسكرية البريطانية! ، هذه القناة لا تخجل من ان تستغل قضية ” يزيد ” الطاغية للتغطية على جرائم إسرائيل و خذلان ال سعود وغيرهم من حكام العمالة لاهل فلسطين و غزة .
فهل هناك من يشك في كفر يزيد و بني امية و اسرائيليتهم ؟!
عشرات المؤلفات السنية كتبت في لعن يزيد و كفره ، و لكن عندما يلعن الشيعي يزيد الطاغية – وهذا اللعن قائم من مئات السنين وليس حدث طارئ – تقوم هذه القنوات المتصهينة الدنيا ولا تقعدها و تأبى الا ان تربط السنة الشرفاء بطاغية بني امية و يهودهم !
للحديث صلة
خال الطبري ✍