الاثنين - 09 سبتمبر 2024

لا توجد مصيبة اعظم من مصاب النبي الاكرم..!

الاثنين - 09 سبتمبر 2024

🖋📜 الشيخ الدكتور عبد الرضا البهادلي ||

📍عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بفقد النبي الاكرم صلى الله عليه واله.

📍مصيبة فقد النبي ورحيله اعظم المصائب في الحياة . وقد ورد عنه صلى الله عليه واله وسلم: (إذا أصابَ أحدَكُم مُصيبَةٌ، فليذكُر مُصيبتَهُ بي، فإنها من أعظمِ المصائبِ).

📍وقد لخص حسان شاعر النبي الاكرم صلى الله عليه واله فقد النبي ورحيله بقصيدة عصماء وخلاصتها ….

وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ
وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ ..

📍فالنبي هو الانسان الكامل النور والصادر الاول كما في الحديث عن جابر ( اول ما خلق الله نوري …..).

📍يقول (عليه السلام): وهو يلي غسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وتجهيزه : بأبي أنت وأمي لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة والأنباء وأخبار السماء، ولولا أنك أمرت بالصبر، ونهيت عن الجزع لأنفدنا عليك ماء الشؤون….

📍وتتجلى عظمة فقد النبي ورحيله في كلمات امير المؤمنين عليه السلام عند فقد فاطمة الزهراء عليها ، فيقول : إنّ صفيّتك وان عظم بفراقها المصاب وقلّ عنها الصبر والتحمل” إلَّا أنّ فراقك قد كان أعظم وأجلّ، ومصابك أشدّ وأثقل فكما صبرت في تلك الرّزيّة العظمى فلئن أصبر في هذه المصيبة كان أولى وأحرى”.

🤲اللهم إنا نشكو إليك فقد نبينا وغيبة ولينا وشدة الزمان علينا ووقوع الفتن وتظاهر الأعداء وكثرة عدونا وقلة عددنا.

🙏السَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها البَشِيرُ النَّذِيرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها السِّراجُ المُنِيرُ، السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها السَّفِيرُ بَيْنَ الله وَبَيْنَ خَلْقِهِ…..