الحكومات..الاستهتار..المراهقه والغباء..!

الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي تعرفت على احد الاشخاص من احدى الدول العربية والذي يكون النظام الحكم فيه شمولي صحيح ان دستور الدولة والنظام جمهوري لكن هذه الدولة و الحكم الحقيقي او النظام هو ملكي حيث الان يتم التمهيد للجيل الرابع من العائلة الفاسدة وهذا الصديق بدا يشكو الحكومات التي حكمت دولته والتي كلها من نفس العائلة يحكم الافسد بدل الفاسد وحيث هنالك نقاط مشتركة تجمعهم الا وهي…
1. الفساد
2. الظلم
3. القتل
4. تكتيم الافواه
5. تقييد الحقوق
6. نظام حكم المخابراتي صارم
7. شراء الذمم
8. تغيب
9. محاربه الدين
10. تشجيع المثليه
11. تقييد خطب الجمعه
12. كثره وعاظ السلاطين
13. كثره المتملقين
14. خيرات البلد تذهب للدعاية للرئيس والشعب محروم من راتبه الشهر
15. وانعدام الخدمات
16. كثره المستشفيات الاهلية
17. وكثره المدارس الاهلية والجامعات الاهلية والتي جميعها تعود للعائلة / العوائل الحاكمة
18. وهذا الصديق كان يتكلم بحسرة بان هذه العائلة / العوائل الحاكمة لديها سجون ومعتقلات لم ينزل الله بها من سلطان فمن يدخله من الصعب جدا ان يخرج واذا خرج بعد سنين طويلة فانه لن يكون انسانا سويا.
وانا اسمع كلام هذا الاخ تذكرت باننا في العراق وتحديدا في اقليم كردستان نرزخ تحت حكم العوائل والذين الان يتم التمهيد للجيل الرابع من احفادهم والذي ومن اموال الشعب قد انهى دراسة العسكرية في الكلية العسكرية الملكية في المملكة المتحدة حيث ان الدراسة وتكاليفها تكلف الملايين والشعب لم يستلم رواتبه منذ اكثر من شهرين ، الفساد والظلم والسرقة والقتل والتغيب والتهديد والوعيد من سمات افسد كابينة حكومية واكثرها حقدا وقساوة على الشعب خدمات صفر وعود بالاف وكلها فشنك وجيش اعلامي متملق قنوات فضائية تكلفتها الملايين من الدولارات كلها من قوت الشعب ومن ثروات كردستان ما فوق الارض وما تحته والعدد الكبير من الضرائب كعدد وكمبلغ التي فرضت على هذا الشعب المغلوب على عمره لكن الانتخابات قريبة وحتما سينتقم هذا الشعب من هذه العوائل وتعود كردستان كما كانت كردستان حيث ينعم الشعب بخيراته وليس عائله وعائلتين يعيدون امجاد العباسيين والامويين فالحكومات والفساد والغباء والمراهقه موجودة عندنا كما عند هذا الاخ وهم نفسهم حكام دول العالم الثالث والدول الناميه ولكن ايامهم قصيرة.