خطر التصدي للرئاسة لمن لا يستطيع العدل..!
🖋📜الشيخ الدكتور عبد الرضا البهادلي |!
📍من الابواب المهمة التي ذكرها الحر العاملي في وسائل الشيعة (( باب تحريم طلب الرئاسة مع عدم الوثوق بالعدل)).
📍وفي الحقيقة هذا الباب المفروض والواجب على كل انسان شيعي يريد التصدي للرئاسة ان يقرأه قبل التصدي ..
📍ولاجل ذلك ، ولاني اعرف خطر التصدي للمسؤولية وهذا كله بفضله وفضل اوليائه عليهم السلام، فكنت ومنذ سقوط البعث الصدامي كثير النصح للمؤمنين بأن عليكم أن لا تتصدوا للرئاسة والمسؤولية اذا خفتم على انفسكم من عدم العدل او الوقوع في فتنة الدنيا والاموال ….
📍ولذلك اقول لو ادرك الناس خطر الرئاسة والتصدي للمسؤولية والقيادة للمجتمع لما تصدى إلا من وثق بنفسه وادرك التكليف الالهي له في تصديه ….
📍ولكن مع الاسف الكثير من الناس يستخدم كل حيلة ومكر وحرام ودهاء للوصول الى الكرسي والمسؤولية حتى يعيش الترف والبطر في هذه الحياة الدنيا الزائلة…..
🖍وإليك بعض من هذه الروايات التي ذكرها الحر العاملي رضوان الله عليه…
١. عن معمر بن خلاد، عن أبي الحسن (عليه السلام) أنه ذكر رجلا فقال: إنه يحب الرئاسة، فقال: ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرق رعاؤها بأضر في دين المسلم من الرئاسة.
وهنا الامام عليه السلام يشبه حب المال والمنصب والجاه بالذئب الضاري لانه يشغل القلب ويبعده عن ذكر الله تعالى والنتيجة السقوط في فخ الرذائل …..
٢. عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من طلب الرئاسة هلك…
٣. عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن مسكان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إياكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسون، فوالله ما خفقت النعال خلف الرجل إلا هلك وأهلك..
٤. عن جويرية بن مسهر قال: اشتددت خلف أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: يا جويرية انه لم يهلك هؤلاء الحمقى الا بخفق النعال خلفهم.
٥. عن أبي عبد الله (عليه السلام): ملعون من ترأس، ملعون من هم بها، ملعون من حدث نفسه بها…
٦. عن أبي الربيع الشامي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال لي: يا أبا الربيع لا تطلبن الرياسة ولا تكن ذنبا، ولا تأكل الناس بنا فيفقرك الله.
٧. عن علي بن الحسين (عليه السلام) – في حديث – أنه قال له: إياك أن تترأس فيضعك الله وإياك أن تستأكل فيزيدك الله فقرا، واعلم أنك إن تكن ذنبا في الخير خير لك من أن تكون رأسا في الشر.
٨. عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لا يؤمر أحد على عشرة فما فوقهم إلا جئ به يوم القيامة مغلولة يداه وإن كان محسنا [فك عنه] ، وإن كان مسيئا يزيد غلا على غله.
٩. عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) – في حديث المناهي – قال: ألا ومن تولى عرافة قوم أتى يوم القيامة ويداه مغلولتان إلى عنقه، فان قام فيهم بأمر الله أطلقه الله وإن كان ظالما هوى به في نار جهنم وبئس المصير….
🤲اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة الى سبيلك وترزقنا بها كرامة الدنيا والآخرة.