هل تقبلين بغيرتي؟!
مازن الولائي ||
٢٩ صفر ١٤٤٦هجري
١٣ شهريور ١٤٠٣
٢٠٢٤/٩/٣م
الفرق بيننا نحن المجتمع الشرقي والغربي، وأخص الشرقي ومن بقي منهم يتمتع بالغيرة ولا أقول الحياة! فالكثير منهم حي من الناحية المادية وتجري عليه عملية الشهيق والزفير وتتحركة له رئة تنقبض وتنبسط دون الغيرة التي اماتها البعض ولو الموت السريري وأصبحت أعظم علامات الحياة الكريمة – الغيرة – في إدراج المهملات!
وتلك التي اطالبك بها غصن من شجرة الإيمان وورق من ثمار أطيب الجنان واجملها على الإطلاق، لا يملكها إلا من وفق لمعرفة نهج المعصومين عليهم السلام، وتلك كانت من أجمل ما لبست الرجال وعلى رؤوسها تيجان من حرص وعفاف، والزاهد فيها ليس بزاهد! والمتنازل عنها ليس عن الباطل متنازل!
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام 《 على قدر الحمية تكون الغيرة.
وعنه (عليه السلام): غيرة الرجل على قدر أنفته 》.
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 《 إني لغيور، والله عز وجل أغير مني، وإن الله تعالى يحب من عباده الغيور 》.
أنت أيتها المرأة أمي، بنتي، زوجتي، أختي ومن حواري حريمي، ورفيقة طريق الجهاد، ومن تليق بها قافلة فاطمة وزينب عليهم السلام 》انت التي دونها ترخص الرقاب، وبكل غال ونفيس عنها يذاد، بل ويوم تهدم تلك الحصون لا سامح الله تعالى فقط لها يليق السواد والحداد، لذا أنا المؤمن ومحب الحياة متنازل عنها إذا ما نظرة خاطفة عصفت على كعبتي وحائط براق العفاف.
وما تريده الذكور والمؤسسات ومن اصبحن بئرا للقباحة والوقاحة وشاشات عرض لقتلها – الغيرة – دونه ينفق كل العمر ويصبح القبر ملاذا والآجر معشوق والتراب..
فهل ..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay