الاثنين - 09 سبتمبر 2024
منذ 6 أيام
الاثنين - 09 سبتمبر 2024

مازن الولائي ||

٢٩ صفر ١٤٤٦هجري
١٣ شهريور ١٤٠٣
٢٠٢٤/٩/٣م

بحكم انتهاء العزاء الظاهري، وحلول ربيع والمتوارث خلع ثياب الحداد والسواد الذي طغى لونه على مدى شهرين كاملين، وبدأت امهد لنفسي واقناع ملبسي الذي هو الآخر رافقني، واعتاد جسمي عليه ولون بشرتي، دلالة ما كنت ألفاظها والثوب ينوب جوابا عنها، أنا لبسي السواد ومحرم وصفر ربيع حداد الروح والقلب والعقل والجوانح..

الثوب: يا مازن لا تبدلني فلست براغب فراقك وانت من اكرمني واظهرني طوال شهرين ولون عرف للحسين يلازمني، دعني عليك وليكن جوابا على أي سائل وعاتب عاد الربيع والبياض وحان لون زهري ليس من جماعة السواد فبيني وبيهم قصة حداد والألوان فلسفة ليس الكل يعرفها، والعيش بكنف السواد ليس عيبا إذا ما عد الفقيد “الروح” وما يتبعها، وحسبك يا من تريد خلعي وطيي في خزانة الإنتظار لقادرم محرم! فتلك جناية أياك ترتكبها؟! اجعلني حالي حال الرايات والبعض الكثير لا ينزلها، عشقا وشوقا وغراما للذي الزهراء احزنها والمهدي دمع وقراح من الجفون يرسلها..

آه لو تعلم وما جوانحي وأي لحظة تخيفي انتظرها؟ والأيام قوارض سرعان ما إنتهت جميل الخدمة وسياحة من خلود كنا بها، والآن لون آخر وقد البياض نقيض السواد يريد صهوة يركبها..

“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..

قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay