نعم قبلت غيرتك..!
مازن الولائي ||
٣٠ صفر ١٤٤٦هجري
١٤ شهريور ١٤٠٣
٢٠٢٤/٩/٤م
بعد أن طرقت اسماعي آراء ونظريات كلها تريد نحر عفافي وسلبي ما أفخر به غدا والمثمنات، والسماسرة اقبح ما خلق الله من الذكور والعاهرات! جلست مع نفسي طويلا وقررت ما هو آت..
لن أكون لعبة بين يدي السفارة ولن اكون في طريق البائعات! ضميرهن الساقطين والساقطات، فقد كشفت أسرارهم وأي شيء يراد لهذا البلد والمنارات على رساليته شاهدات، وكيف تنبش تحت المبادئ والقيم ركزت السفارة والمنظمات، وافعالهن بنات الشواذ ومن ركبّن طريق المال والشهوات!
قبلت بها – غيرتك – أيها المؤمن الثبت ومثلي قبلن كثيرات، لا يحزننك الزعيق ونشر الموبقات فذا مقر الإمام والمراقد المقدسات، عرفناها احجية ولما قصر الذكور بواجبهم أشباه الرجال وعن التصويت يوم أمس انقلبت الآيات!؟ وتراجع من لا خير فيه عن دستور سوف ينقذنا من براثين السافلات!
لكنها جولة أيها الغيور ولن يتكرر الخذلان بقية الجولات، ما دام الغيارى أحياء والدين باق وإدارة المرجعيات، قبلنا بها تلك الغيرة وعهدا أننا على خطى زينب والفاطميات.. وسوف ترون منا أيها الشهداء الأحياء ما يسر خواطركم ونحن اطهر محاجر المربيات، فبلد فيه “زيارة الأربعين” وهذا الجمع من المحجبات لن يخترق ولن تموت غيرة الرجال فيه والنصر جزما آت ..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..