الثلاثاء - 08 اكتوبر 2024

اليمن ـ امريكا..المواجهة على أشدها..!

منذ 3 أسابيع
الثلاثاء - 08 اكتوبر 2024

محمود المغربي ـ اليمن ||

مواجهة العدوان على بلادنا وهزيمته وافشال رغبة أمريكا في إعادة الوصاية والهيمنة على اليمن لهو أكبر وأعظم إنجازات ثورة 21 سبتمبر الخالدة.

لم تكن رموز الوصاية والهيمنة الداخلية والخارجية مستعدة للتخلي عن نفوذها وما فقدوا من سلطة ومصالح ولم يكن هؤلاء مستعدون لمثل هكذا خسارة،  فبادروا إلى تشكيل تحالف تحت رأية أمريكا وبدأت تلك القوى عدوان عالمي وغير مسبوق على بلادنا تحالف فيه شياطين الإنس والجن لاستعادة النفوذ والوصاية وإعادة الوطن إلى بيت الطاعة وإلى الحظيرة الأمريكية.

ليستمر ذلك العدوان ثمان سنوات إلا أن ذلك العدوان والتحالف الشيطاني قد خسر وهزم أمام إرادة أبناء الشعب اليمني وقيادة ثورة ال 21 من سبتمبر على الرغم مما كان يمتلك من قوة عسكرية هائلة وأحدث الأسلحة لكنه فشل وعجز في إيقاف عجلة ثورة 21 من سبتمبر التي لم تتوقف عن تحقيق الإنجازات والأهداف بل خرجت من ذلك العدوان بجيش وطني اذهل العالم.

هو اليوم وبما يحقق من إنجازات قد أصبح محور حديث العالم  بعد أن واجه البوارج والاساطيل الأمريكية والبريطانية وجعلها تغادر مياه البحر الأحمر وخليج عدن ووصلت ضرباته إلى عاصمة الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية وفرض معادلة منع السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني وسيادة اليمن على أهم الطرقات وممرات السفن التجارية في العالم.

لقد أصبح لليمن بعد ال 21 من سبتمبر كلمة مسموعة وإرادة مفروضة ومكانة عظيمة بين الأمم وأصبح العلم اليمني يرفع ويقدس في أغلب العواصم العالمية وأصبح الإنسان اليمني رمز للشجاعة والعزة والكرامة والتحدى.

من الواضح أن هناك أمر جلل وضرورة ملحة دفعت بالكيان الصهيوني إلى استخدام ورقة مهمة وخطيرة وتحرقها بهذه الطريقة الغير مجدية والمحدودة التأثير والمخاطرة بسمعتها الملطخة أمام كل العالم كدولة مارقة تستخدم أدوات وأجهزة مدنية في عملية تفخيخ وقتل مدنيين في الأسواق والمنازل والمحلات.

فهل كان ذلك لتغطية صفعة فرط صوتي اليمني الذي استهدف الكيان ام هي محاولة لتسجيل نصر يرفع من شعبية النتن ياهو مهما كانت العواقب.

أو ربما سوف يكون هناك استغلال واستفادة من تلك الورقة كما حدث اليوم وفي الأيام المقبلة.

وما هي الخيارات المتاحة أمام محور المقاومة للرد على هذا التصعيد.