ثورة العالمية القرآنية..الحقيقة التي ترفضها امريكا وبريطانيا..!
د. نبيل علي الهادي ||
لقد مثلت ثورة 21 من سبتمبر القرآنية ، ثورة فكرية بشرية.
شقلبت البرامج والخطط السياسية والاقتصادية والثقافية في اغلب دول العالم ، وخصوصاً في الدول العظمى الدائمة في مجلس الأمن.
فلم تكن ثورة 21 سبتمبر القرآنية ، ثورة محلية على مستوى القطر اليمني، بل انها أصبحت ثورة ملهمة لجميع احرار العالم.
فقد لاحظنا العديد من مفكري العالم، وعباقرة السياسية والاقتصاد، يمثلون أمام القدرات اليمنية التي جعلت النظام العالمي يعيد النظر في اغلب نظرياته الفكرية ان لم يكن جميعها.
هذا يعني ان ثورة 21 سبتمبر القرآنية ثورة عالمية اوقفت الثورة الفرنسية وامتدادها في المنطقة العربية وفي كثير من دول العالم.
واهم منجز لثورة 21 سبتمبر القرآنية انها كشفت الحضارة الغربية الوهمية التي كانت قد دخلت كل بيت عربي، وجعلت الغرب يذهب في ثقافته إلى الحلقة الأخيرة ، ليقدم المثلية والشذواذ الجنسي، ومداعبة الأطفال الوقحة حقيقة تلك الثورة الأوروبية.
حين عجزت امريكا واوروبا في مواجهة اليمن الثقافي الأصيل، اضدرت إلى ان تقدم عبادة الشيطان ونشر الرذيلة والفجور كثقافة بديلة، لكن الواقع السياسي يقول لقد انتهت الإمبريالية والصهيونية الغربية، وهي الآن في مستنقع من القذارات.
هذه القناعات وصلت إلى اغلب دول العالم وخصوصاً في دول الشرق مثل الصين وروسيا وغيرها من الدول.
نعم بكل المقاييس العلمية ثورة 21 سبتمبر القرآنية ثورة عالمية، جعلت البشرية تعيد بناء الأفكار ومراجعة الحسابات، خصوصاً بعد يوم 7 اكتوبر المجيد طوفان الأقصى الذي جعل اليمن الدولة الوحيدة والجرئية في مواجهة طاغوت امريكا وبريطانيا وإسرائيل ووجه لهم الضربات الصاروخية المرعبة.
فاليمن بعد طوفان الأقصى قطع كل الشكوك في ثورتنا التي اعلنت ان امريكا واسرائيل عدو يجب ان يموت على ايدي المجاهدين الشرفاء،
فاليمن اوفى بالعهد المقدس للصرخة المقدسة في وجه امريكا واسرائيل
نعم يا سادة يا كرام ان البلاء المقدس العظيم، الذي جعل اليمن يمتشق سيف الولاية، لينازل امريكا و إسرائيل وبريطانيا الملعونة وكل دول الماسونية بكل شجاعة وبسالة ورباطة جأش.
كما ان الانجازات العسكرية والتقدم في الصناعات العسكرية والتحولات الاستراتيجية في مجال الزراعة لهي انجازات مبهرة، لا ينكرها إلا من طبع الله على قلبه.
فضرب دولة الكيان الإسرائيلي بصاروخ فرط صوتي، كان بمثابة المسمار الأخير في نعش هذا الكيان اللقيط.
وضرب حاملات الطائرات أيزنهاور كان نقلة نوعية في تاريخ الصراع العسكري العالمي.
و التعديلات الدستورية التي صاحبت السلطة القضائية ، تعديلات عظيمة ومهمة وقوية، لا تقل في شأنها عن قصف دولة الكيان في تل أبيب يافا او عن ضرب أيزنهاور.
هذه التعديلات الدستورية لو ان ملك الاردن، او المغرب، او اي دول عربية فكرت للحظة ان تعدل دستورها، وتصوب الحقائق، لشنت دول الغرب وعلى رأسهم امريكا حرباً مباشرة، خلال اسبوع او شهر من التعديلات.
لأن هذا الدساتير ما هي نسخة من دستور فرنسا الذي يجعل الدول والشعوب خاضعة لبريطانيا الملعونة ولامريكا بالقانوان.
والدستور الفرنسي ما هو نسخة من دستور الفرعون، الذي يمجد الطواغيت في الارض، واعتقد ان كثير من الناس لم يستوعبوا هذه الجرائة التي اقدمت عليها القيادة المباركة.
في الأخير نتقدم باعظم التهاني والتبريكات للسيد القائد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله واياده، كما هي مقدمة لكل حر وشريف من ابنا امتنا اليمنية والعربية، والإسلامية.
ونعدكم بأذن الله تعالى وبفضل قيادتنا الربانية ان تنتقل اليمن على المستوى الداخلي إلى مستويات رفيعة وعالية، وان شاء الله تعالى ينعم كل اليمنيين بخير وعزة هذه الثورة الإلهية المقدسة.
وكل عام وانتم من اشرف الناس واطهر الناس، وكل عام ثورة 21 سبتمبر القرآنية ثورة خالدة زكية نقية بفضل رب العالمين وبفضل سيد الجزيرة العربية عبدالملك بدر الدين الحوثي عليه السلام والأمان من رب العالمين
ولله عاقبة الأمور
والعاقبة للمتقين