في ذكراها ننتصر دائما..!
✍ عبد الله علي هاشم الذارحي ـ اليمن ||
في الذكرى العاشرة لثورة21من سبتمبر
لاشك أن الشعب اليمني بعد انتصار ثورة 21من سبتمبر قد تجاوز الصعاب،فرغم العدوان الغاشم والحصار الجائر المفروض على بلدنا للعام العاشر على التوالي،الا انه عاش ويعيش اجواء دينية ووطنية فارقة في التاريخ، فبعد احتفاله العظيم بمولد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأجواء وطنية متمثلة بأعياد الثورات اليمنية،وسيتزامن مع تلك الإحتفالات احتفاله بمناسبة مرور عام كامل على معركة طوفان الأقصى التي بدأت يوم السبت 7 اكتوبر
2023م،وباركها الشعب اليمني وساندها واشترك فيها بقوة منذ البداية الى الآن والقادم اعظم..
ومعلوم أن ثورة26من سبتمبر اختطفها اللصوص فلم يبنوا دولة ولاجيش..وإنما بنوا عصابات ومليشيات مناطقية حكمتنا حكما ملكيا بغلاف جمهوري، وكان
السفير الأمريكي هو المتحكم في قرار اليمن، لكن شاءالله لثورة21 من سبتمبر الشعبية اليمنية ان تنتصر لتصحح مسار اهداف ثورة26سبتمبر،
لأن ثورة21 قام بها أحرار عظماء وسيقطف ثمارها احرار اليمن الأوفياء الصامدين .ولولا العدوان لكانت في مصاف الدول المتقدمة، ولاشك أن الحرية والاستقلال يعتبر أول الإنجازات
لثورة 21من سبتمبر ناهيكم عن الإنجازات الأخرى التي تحقققت..
فاليوم احتفلنا بمناسبة العيد العاشر
لثورة21 من سبتمبر الخالدة..وبعد اربعة ايام ستحتفل بالعيد الثاني والستين
لثورة 26من سبتمبر ثم بالعيد الحادي والستين لثورة14 اكتوبر، جميعها مناسابات خالدة في تاريخنا المعاصر، وتُوجت احتفالاتنا با لعيد العاشر لثورة 21 من سبتمبر بكلمة السيد القائد
حفظه الله ونصره،وفي كلمته اشار الى الخاسر والرابح من انتصار الثورة فالخاسر هي امريكا وعملائها، الذين مازالوا يشنوا حربهم على اليمن ارضا وانسانا، والرابح هو الشعب اليمني، وقد اكد السيد القائد على الأهداف التي حققتها والأهداف التي ستحققها ثورة 21من سبتمبر، وتـبـقى ذكـرى الــثـورة قـائلـة للتاريخ:-
ايها التاريخ قف وسجل بأقلام من ذهب في انصع صفحاتك افراح ومنجزات قيادة شعب يمن الإيمان والحكمة،وقداحتفل بالذكرى العاشرة لثورته المباركة الظافرة المنتصرة على ثلاثي الشر وقوى العدوان ومرتزقته،أيها التاريخ قف واستمع لكلمة سيد القول والفعل التي تضمنت العديد من الرسائل للداخل والخارج، ايها التاريخ قف
وقارن وضع اليمن أرضا وإنسانا قبل انتصار ثورة21من وبعد انتصارها..
أيها التاريخ قف وشاهد تضحيات رجال الرجال والإنتصارات ومايبثه الإعلام الحربي من مشاهد بطولات نادرة الوجود والتي حيرة القادة العسكريين في عالم الوُجود،جميعهم في ذهول مما حدث ويحدث في اليمن،وما احدثه اليمن في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس..
أيها التاريخ قف لترى بأُم عينيك الأمل تحقق والنصر للحق أشرق تجلت أيآت الله في اليمن بكل مجالات الحياة،الحقائق تنطق بلسان واقع الحال يقول الباطل في اليمن اخفق ولن تقوم له قائمة بعد ان انهزم وانقبر في اليمن مقبرة الغزاة وموطن العرب الأول،
وهاهو الشعب اليمني اليوم يعيد كتابة التاريخ من جديد على أسس قرآنية..
اليوم يا تاريخ قف وقُل بلسانك من هنا تشرق شمسنا في وجُوه شهدائنا ألذين تحت أقدامهم سقط المحال،ومن فوهات بنادقهم نطق أبلغ الكلام صداهـ الحِمام لأعداء الأمن والسلام، ومن لمعات برق سلاحهم نستلهم دروس الحياة بعزة وكرامة بيمن الإيمان والحكمة والبلدة الطيبة،وقادم الأيام سيتحقق الأمن
والسلام لشعب المدد بقوة وفضل الله تعالى اولا،وبقوة وإرادة وإدارة قيادتنا الثورية والسياسية ممثلة بالسيد القائد الحكيم حفظه الله ونصره على كل من تسول له المساس باليمن السعيد ؛