الاثنين - 14 اكتوبر 2024

اعترافات خميس الخنجر قضية رأي عام ..!

منذ 3 أسابيع
الاثنين - 14 اكتوبر 2024

د. محمد الكحلاوي  ||

 


سؤالي ما الجديد في هذه التسجيلات التي كان يتحدث بها خميس الخنجر في الفضائيات العربية واخرى عراقية ؟ بأنه ساهم وشارك في قتل منتسبي القوات المسلحة والحشد الشعبي وحتى المدنيين .

كلنا يعلم من هو خميس الخنجر الذي شارك في ايذاء أبناء البلد بكل طوائفه ومسمياته والتشفي بقتلهم .

يا ترى أليس من الأجدر محاسبته على أفعاله ؟ ام يكرم وتكون له حضوة ومكانة مرموقة ؟

ثم يعطى مشاريع استثمارية هو وابنه ومنها الفندق الذي سوف ينشئ في المنطقة الخضراء . اين ممثلي الشعب الذين انتخبهم ولم يأخذوا حق المظلومين من الخنجر وأعوانه ؟

ام اسكتتهم الأموال وشراء الذمم منه ومن غيره ؟

بات من الواضح أن أصحاب النفوذ لا يمثلون الا انفسهم وليذهب الآخرين إلى الجحيم ما داموا بعيدين عنا فليموتوا هذا لسان حالهم كما قالت إحدى النائبات من الكرد نحن نذهب إلى بغداد نتعبرها بيت محروق .

متى تضع النقاط على الحروف ويعطى كل ذي حق حقه ووضع حد لهؤلاء ، ويحاسب المسيء وتأخذ منه حقوق الشعب التي نهبها واستولى عليها من دون وجه حق .

هذا وأمثاله في الخفاء يغدقون على سفلة النوادي الذي يباعون ويشترون من قبل سماسرة السياسة الذين باعوا انفسهم للشيطان على حساب البلد ، واصبحوا في ثراء فاحش بدماء البسطاء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل وحدة البلد ، ويأتي هذا ومن معه يقاتلون بشتى الطرق ضد البلد و ينتقص من المنظومة العسكرية ويسميها بأسماء شتى ، وبعدها يكرم ويستقبل استقبال الفاتحين من قبل المنبطحين والغمان على حساب الذين انتخبوهم ووثقوا بهم .

كل هذه التسجيلات والمقابلات ، ومن دون حياء يظهر ويتحدث بكل أريحية ويقول أنا ضد كذا وامثل كذا وأنتم ساكتون عنه وتجاملونه والبعض يتملق له كي يرضى عنه .

متى تخجلون من أنفسكم وتحاسبونها على افعالكم وانبطاحكم ؟

هذا الخطاب للذين يجاملون على حسابنا . لا للذين هم ضد هذا وغيره ودائماً يطالبون بأخذ الحقوق ويرفضون هذا ومن غيره من القتلة والخونة ، فنحن لانعني الكل بل البعض الخانع والذليل الذي يجامل كي يرضى عنه الأمير الذي ينثر على رؤوسهم الأموال