شتان مابين العلم والتخمين..!
لازم حمزة الموسوي ||
لم أكن في يوم ما، ضد الدين ولا ضد التديّن..!
لكن الوقائع يوم بعد يوم تُثبت مامعنى الواقع ومامعنى الاستقراء الذي غالبا مايكون هو في غيهب التخمين ، عليه كان يجب علينا أن نؤخذ بالوقائع
دون الالتفات لما يُقال هنا أو هناك ،
لم تُبنى الحياة على انقاض من المحتملات بل بُنيت على نظريات علمية الهمتها كل جديد في عالم التطور والمعرفة ،
بالتالي فما هو مألوف اليوم من تطور ووجود ملفت كان مردّه للعلم ولجهود العلماء ،
هذه هي الحقيقة الدامغة التي يجب علينا أن نأخذ بها بكل زمان ومكان ،
لا تلك التي هي خرافة ووهماً مثلما نوهم النفس ( قالت لي العصفورة ) فزمن الرجم في الغيب قد ولّى دون رجعة وللأبد في ظل العلوم الحديثة التي ابهرتنا جميعاً بنتائجها الملفتة بل والمغرية أيضا ،
لذلك ومن هذا المنطلق فالجميع إن لم نقل نحن بالذات بحاجة إلى ترتيب الأوراق لنكون اكثر دراية علمية بما دار ويدور حولنا لنكون عندئذ اكثر قدرة على مواجهة الصعاب بإسلوب علمي متمكن نستطيع من خلاله أن نضع النقاط على الحروف، وبالتالي أيضا نكون قادرين على الاخذ بمبدأ المناورة ثم الانقضاض ولكن ليس بزاوية الانتحار ،
بل بما يتناسب وقدراتنا المتاحة ، وفي ذلك نكون حقاً قد ألجمنا الأعداء وللابد..