محاولة تقوية العملة والتغيير الاقتصادي خطة استراتيجيه مهمة،،،!
هشام عبد القادر ـ اليمن ||
نحن بصدد حرب كونية عالمية فقط بين قوى عظمى شرقية وغربية وأوسطها دول عظمى محور المقاومة الإسلامية التي تتجه نحو حرية الشعوب والمقدسات،،
هذه القوة الاقليمية الاسلامية لها عدة محاور عربية وإسلامية،،
نال الحظ منها جميعا بدعوة رسول الله سيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله وبشر بها بكل خير،، فقال عن. فارس لو كان الإيمان بالثريا لتناولوه رجال من فارس،، انا ليس محور مقالي صحة الاحاديث من ضعفها فالمعروف أن سلمان الفارسي المحمدي من احفاد ملوك فارس وبحث عن الحق في كل الديانات حتى وصل لجزيرة العرب واستقر ايمانه بالرسول العربي،، وعرف أنه الحقيقة الكاملة اصل الوجود،
وءامن به وءامن بعترته الطاهرة ثبت إيمانه بالوفاء مع الوصي سيد الاوصياء الامام علي عليه السلام،،
هذا اكبر دليل لصحة ايمان رجال فارس، والان قم المقدسة قامت منها رجال مبشرين بدولة العدل،،
لا اطيل الحديث والشرح،، وعن اليمن والشام اللهم بارك بشامنا ويمننا،، وقيل لرسول الله ونجد يا رسول الله،، فكرر الدعاء للشام واليمن،، وأما نجد مطلع قرن الشيطان،،
والى الان لم ادخل بصلب الموضوع لا زلنا في مقدمة،،، والأتي هو،،
أن اليمن اصبحت قوة عسكرية لا يستهان بها،،،
قوة الأمن حققت الاية الكريمة في سورة قريش من ناحية الامن باقي اية الاشباع فاليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف،،
اطعام الجوع والامن قوة عسكرية واقتصادية،،
اتوقع بعد القوة العسكرية الامنية التي كان لها ان تكون الثانية ولكن ظروف الحرب جعلت ان تكون الاولى،،
توقعاتي أن هناك حركة تغيير اقتصادي كبير في اليمن من ناحية تقوية العملة والاقتصاد،، لكي تتحقق القوتين،، لان اليمن رأس الحربة هي التي تمسك قبضة سيف ذي الفقار البحر الأحمر الذي له حدين العقل والقلب في المنطقة وروحه قبضة البحار باب المندب،،
فاتوقع أن اليمن لها مستقبل مهيئ للتغيير،،،
الذي ينعش ابناء اليمن واصدقاء اليمن،،
فانتظروا ايام قادمة،، ولكن اقول لا زال الصراع مستمر حتى اليوم المعلوم بين الحق والباطل فلابد من التمسك بالحق بكل لحظة والسير نحو الهدف الذي اختاره الله للأمة اي للإنسانية،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين