اسلوب امتصاص الزخمات وأعادة توجيهها من قبل محور المقاومة..!
الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
إن لجوء المقاومة الى التشديد على امتصاص قوة الضربات العسكرية والاستخباراتية
وأعادة توجيهها ضد العدو وبأحترافية ومغنية عاليتين..لدليل على قوة وتمكن واقتدار وعبقريةهذا المحمور المنصورة والمحفوظ بعين الله ….
اهم ما يميز سياسي ومخططي ومقاتلي ومجاهدي محور المقاومة هو قدرتهم وقابليتهم وتكيفهم السريع والعالي على امتصاص الضربات القويه والمؤلمه والتي كثرت في الاونة الاخيرة فالخبرة والنية الصادقة والصافية والتوكل على الله جل وعلا وببركات صاحب الامر والزمان فان هذه الضربات لم تسقطهم ولم تكن ضربات قاضية فاستطاعوا ان يمتصوا زخم هذه الضربات ويعيدون توجيه هذه الضربات وبشكل مؤلم وموجع وقوي الى اكثر الاماكن حساسية واهمية للعدو سواء كانت قريبة من الحدود او البعيدة.
ون وتيرة هذه الضربات تزداد بشكل تصاعدي مما يدل على ان ما يدعيه العدو من توجيهه للضربات الاستباقيه وتدميره لمئات بل الالاف المنصات لكن هذه الضربات التي تعقب بيانات وتصريحات العدو يدل دليلا واضحا على زيفهم وكاذبهم على شعوبهم قبل العالم…
نعم قواعد الاشتباك العسكري والنفسي والاستخباري بداءت تدار وباحترافية من قبل محور المقاومة فمن الامور المهمة في تفنيد الرسائل النفسية العدو هو تفنيدها اعلاميا وعلى ارض الواقع ..
عندما تصرح الملاكمة العسكرية والسياسيون عن توجيهها لضربات استباقية لمنصات إطلاق الصواريخ وبعدها بلحظات يتم من نفس المكان اطلاق العشرات من الصواريخ الحديثة والاعنف لهو دليل عن كذب وتدليس هذا العدو والذي فقد مصداقيته عند شعبه قبل العالم ..