عندما يكون الغرور والاستهتار والعناد والحماقه اسلوب وعقليه الحاكم..!
الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
الباحث والقارئ المنصف على مدى التاريخ ولا سيما بعد اعلان الكيان الغاصب في فلسطين نجد بان الغرور والاستهتار والحماقه والعناد والحماقه هي اسلوب الحكم والعقلية السائدة لدى كل من استلموا الحكم في هذا الكيان الغاصب.
فقد يكون هذا هو غضب من الله عليهم بان يديروا هذا الميان اللقيط بهذه العقلية وبهذه الاساليب لان تبعات هذه الاساليب كانت وخيمة عليهم واليوم وبعد ما يقارب من 70 عاما من الاحتلال نجد بان هذه العصابة التي تحكم هذا الكيان الغاصب بدات بارتكاب الحماقات والمجازر.
فلم تفرق بين الطفل والمراءة والشيخ والحجر والمدر والشجر فالكل مستهدف فعلى حد زعم احد حاخاماتهم بين انه في التوراة كلام صريح بقتل كل طفل فلسطيني لان هذا الطفل عندما يكبر سوف يصبح ارهابيا بهذه العقول تدار السياسات والكيان الغاصب.
بطبيعة الحال سوف يولد هذا التفكير رد فعل وبالفعل فقد تم بفضل الله تاأسيس محور للمقاومة وهذا المحور في توسع واتساع دائم وزياده في العدة والعدد والتكتيكات والاساليب والتقنيات حتى وصلت الى ان قامت ما عجز به كل دول العربيه بحيث فرض هذا المحور قواعد اشتباك جديدة ونقل الحرب والصراع والنزاع الى داخل الكيان بعدما كانت هذه الامور تحدث وتفرض في داخل الدول العربية.
كل هذا بفضل حكام الاعراب والبعران الذين تسيدوا على بلدانهم وتحا ايديهم ثروات طائلة لكنها سخرت لخدمهدة هذا الكيان ولم تسخر لخدمة القضيه الفلسطينيه.
والا كانت قد حلت قضية افلسطيني قبل عشرات السنين لو كانت هنالك نوايا صادقهدة وحقيقية من قبل الاعراب وهذا مما جعل الثقل اكبر على محور المقاومة المتمثل به المحور الشيعي بالدرجه الاولى وبعد ان استوعب وفهم اخواننا في فلسطين بان الاعراب يتاجرون بهم وباسم قضيتهم وبارضهم عندها اصبحوا جزءا من محور المقاومه قلبا وقالبا مع هذا المحور.
عندها اذاق هذا العدو دروسا في اقل من عام عجز كل اكلي الضب وبعران الخليج على مدى عشرات السنين ان يلقنوه لهذا الكيان الغاصب فمحور المقاومة اليوم كلهم جسد واحد ويد واحدة وفوهات الاسلحة متوجهة الى هذا الكيان والثمن الغالي الذي دفعه ويدفعه وسيدفعه هذا الكيان نتيجة غروره واستهتاره وعناده وحماقته …
وإن عدتم عدنا..