الثلاثاء - 15 اكتوبر 2024

استهداف الضاحية..ما قبلها..ليس كما بعدها ( الحلقة – 2)..!

منذ 3 أسابيع
الثلاثاء - 15 اكتوبر 2024

باقر الجبوري


في سالف الازمان كنا نرى ونسمع ونحفظ عن القصص من تاريخنا الاعور بأن اسرائيل اللقيطة كانت تهاجم بدون خوف وتقتل وتغتال بدون خوف وتدخل الخروب بدون خوف (أنا ومن بعدي أمريكا والغرب)!!

أما اليوم فهية تنقصف من كل الجهات ومن كل الجبهات هي وكل من يقف معها من دول ومصالح وبمختلف انواع الاسلحة من طائرات مسيرة ومفخخة وصواريخ مجنحة وصواريخ بالستية وصواريخ فرط صوتية من اليمن والعراق ولبنان وحتى من داخل غزة المطوقة بالجيش الاسرائيلي من كل الجهات وكانه يوم القيامة !!

بالمقابل فاسرائيل ليس لها القدرة على الرد بالمثل فباتت تعمد الى أن تقصف وبوحشية لتقتل الاطفال والنساء عسى ان تحقق هدفا ما يبيض وجها الكالح حتى يحسب لها ذلك كانتصار حتى وان كان (بوحشية)!

فهل هذا يعني ان اسرائيل قوية ومقتدرة وانها لاتخشى من الرد او انها لاتهتم لكل تلك الجبهات … أم ماذا !

مع يقول بهذا المنطق يتغافل عن اكثر من ( 100 ) الف مهجر من الشمال الفلسطيني المحتل منذ اكثر من ستة اشهر !

وعن اكثر من مليوني اسرائيلي قابعين الان بالملاجيء!!

وعن الاف القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال في الشمال بسبب قصف الحزب من جنوب لبنان !

وعن تدمير معظم منصات التجسس والتشويش والاسلحة الموجودة على الحدود اللبنانية مع شمال فلسطين المحتلة !!

وعن تهديد الحزب بضرب اسرائيل ( كمرحلة ثانية ) للثأر لشهيد القائد فؤاد شكر !!
وعن اكثر من ست اشهر من الحرب مع الخزب لم تستطيع فيها اسرائيل من اسكات جبهة الشمال لتتمكن من اعادة المهجرين او تلميع صورتها داخليا وخارجيا ووصلت الى حد العجز امام طيران واختراق مسيرات وصواريخ الحزب لكل الجغرافيا الاسرائيلية !!
فهل هذا منطق وحال دولة منتصرة !!

أكيد لا !!

علمتنا الحياة ان نفرق بين منطق القوة المبني على الاقتدار والشجاعة وبين منطق القوة والهمجية التي تمثل رفسة ميت في سوق القصابين !

وكذا هي ضربات اسرائيل .. رفسة ميت !!
و( الحبل عالجرار )

تحياتي …