ليس من حاجة..!
لازم حمزة الموسوي ||
ليس من دواعي الحاجة ان اكون متطفلا ،.!
يكفي اني في مسار وبغاية الدقة والموضوعية من حيث التصرف واحترام الذات ،
ولكن ماأثار حفيظتي هي المواقف المشينة والمخجلة التي ابداها بعض حكام العرب إزاء مايحصل في غزة ورفح وجنين وفي شتى بقاع ارضنا المغتصبة فلسطين فضلا عمّا حدثت من اعتداءات على الجنوب اللبناني وعلى سوريا وو….
إلى مايعجز اللسان عن ذكره ومن المؤكد فالعدو هو ، هو إسرائيل وبمباركة أميركا وغيرها من الدول الأخرى التي سارت على النهج الصهيوني ومنذ زمن ليس بالقصير وهاهي اليوم على نفس ديدنها المقيت بل وازدادت لديهم روح العداء والعقد والتطرف .
المؤسف والمحزن لم نسمع هنا أو هناك قد حدثت مظاهرات في البلدان العربية لإدانة إسرائيل وكل الدول التي تساعدها في عدوانها السافر على شعوب المنطقة ، وإن سكوت كهذا فهو من المؤكد ينم عن رضا لا مجال للشك فيه !
لكنه ليس رضا الشعوب بل رضا انظمتها الضالعة في ركب الاستعمار ولعقود من الزمن لذلك نناشد الشرفاء من هذه الأمة ان تكون لديهم صرخة إدانة واضحة تقضي بدورها على الأبعاد والاطماع الموجهة ضد المنطقة ولو اننا كمقاومة إسلامية وعربية قد عقدنا العزم على إزالة هذه الغدة السرطانية التي زُرِعت.
ومنذ الربع الأول من القرن العشرين في جسد الأمة لأسباب اقتصادية واستعمارية،
وأمنية وحتى أخلاقية من حيث إفساد للأجيال تمشياً ومشاريعهم البذيئة التي لا ترى لها ضرورة في العفة وطهارت النفس انهم وبصريح العبارة أعداء الدين والقيم الإنسانية وأعداء الاستقامة والسير الحثيث في عالم الحكمة والفضيلة وأخيرا لا نقول سوى ستشرق الشمس غدا وعندها تنهزم الخفافيش وللأبد .