المقاومة الإسلاميّة في العراق على ضوء الواقع..!
محمود وجيه الدين – اليمن ||
جبهةٌ مُساندةٌ ومهمةٌ ضِمنَ جبهات محور المقاومة المُساندة عسكريًا وعملياتيًا لغزة والمقاومة الفلسطينية، دورها بارزٌ ومُهمٌ وإسنادي مُستمرٌّ ومتطّورٌ ومتصاعِدٌ منذ أوّل بدايةِ الحرب على غزة،و هي حاضرةٌ بِمُسيّراتها وبِصواريخها على أوساطِ القواعد الأمريكية الغير شرّعية و أيضًا على مضجعِ الصهيوني..
إذ لها أدوارٌ أساسيّة شاركت فيها وحققتها فضلًا عنِ الأدوار البقيّة ، فمثلاً من ضمن الأدوار الرئيسية الهامّة:
– على غرار الردِّ القويُ لحزب الله على الكيان ردًّا على جريمة البايجر والأجهزة الاِلكترونيّة في لبنان، إذ قامت هي بتنفيذ خمس عمليات نوعية وهي استثنائية بحدِّ ذاتها ووسائل إعلام العدو تحدّث عنها ولم يتلافِ حِدّتها .
وإن كان لايوجد تغطية إعلامية مطلوبةً في أداء مسارِ عملياتهم أو في دَورِهم رُغمَّ الضغوطات التي يعيشونها؛ فهذا لا يعني أبدًا عدم تأثيرهم.
إلا أنْ الجبهة العراقية مكانها في أين بالضبط تكون وتصنع ما هي فاعلةٌ له،
أي ناجحةٌ في وضع الملح على الجرح،
فهي أدّت أدوارها الأساسية التي تمّ ذِكرُ احداهم في أعلاه على أكملِ وجه،
بالمقابل الأمريكي دائمًا ما كان ولازال يقومُ خارقًا الأرض العراقية والسورية ويستهدف أماكن للحشد الشعبي ويغتال قادة المقاومة العراقية وأبناؤها،
رغم ذلك هي مستمرةٌ على مدى بداية الحرب وغير متوّقفة بل متصاعدةٌ ومؤثرةٌ وهي تخوض صراعُ إرادات مع العدو.
اقرء ايضاً
