صواريخ مابعد الهدهد..وعد صادق جديد..!
د- وسام عزيز ||
٢٣-٩-٢٠٢٤
طلع الفجر علينا ونحن نشاهد اكبر هجوم يشنه حزب الله اللبناني العزيز منذ طوفان الاقصى والذي اصاب فيه اهدافا دقيقة وستراتيجية غير معهودة بعد ستراتيجية الاعماء التي استمرت لـ ١٠ اشهر خلن وبتدشين لصاروخي فادي ١ وفادي ٢ الذي استهدف قاعدة رامات ديفز.
وكذلك الصناعات العسكرية لشركة رافئيل بصواريخ الكاتيوشا وفادي ١ والتي اظهرت تطورا نوعيا في دقة الاستهدافات وحجم الدمار.
كذلك تنفيذ دقيق لعمليتي استطلاع الهدهد السابقتين ووصل طول الاستهداف الى ٥٠ كيلو متر بعد الشمال المحتل وهنا يمكن تسجيل مرحلة جديدة من مراحل ازالة الكيان الغاصب.
حصل ذلك كله بعد عملية البيجر الاجرامية التي ظن الكيان انها ستوقف المقاومين وتشغلهم بجراحهم.
كذلك بعد استهداف الحاج عبد القادر واخوته في قوة الرضوان الجهادية الا اننا شاهدنا العكس اذ استلم الشباب المهمة بعنفوان كبير وهمة عالية وحققوا نتائج عظيمة وبرهنوا ان حزب الله اقوى من كل وقت مضى.
كيف لا وهم رجال ابا هادي المخلص الشجاع ذي البصيرة والدراية اول المجاهدين الصامدين وسيد الخطابة والتبيين.
نعم انها امة حزب الله التي تقوى مع كل شهيد يرتقي منها
كسب الحزب الكثير، كسب المؤازرة الشعبية والاقليمية وكسب السبق الاعلامي والرد على الجرائم الاسرائيلية ورسخ ثقة الناس بالمقاومة الاسلامية في لبنان وبرهن ان المقاومة الاسلامية هي الحل الوحيد والاقصر في طريق ازالة الكيان
منطلقا من الاية الكريمة: قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم
والسلام على نصر الله
وعلى رجاله
وعلى شهدائه
وعلى جرحاه
ورحمة الله وبركاته