نداء إلى ليوث الهيجاء ومن تصله سطوري هذه..!
علي السراي ||
أيها الاحرار ورافضي الذُلة والحيف والضيم أينما كنتم.
وأيم الله إننا نعيش الأن أياماً عاشورائية وصوت قادم من بطنان كربلاء الحسين يصم مسامع الخافقين هل من ناصر ينصرني؟
نعم كربلائنا اليوم هي لبنان المقاومة والتحدي، لبنان التي رفعت رؤوسنا عالية بين الامم بتركيسها رايات العدو في سوح الجهاد والطعان.
واليوم وبعد مسلسل الهزائم النكراء التي لحقت بالكيان المنهار في غزة ، كشر العدو عن أنياب حقده السوداء وطفق يقصف الابرياء العُزل في الجنوب المقاوم.
وعليه نهيب بكم يا أبناء علي والحسين والمرجعية وأمة الحشد المقدس، وكل حر غيور شريف في العالم واصحاب الضمائر الحية، بقول كلمتكم في هذه المنازلة وكل حسب استطاعته وخاصة في سوح الاعلام.
عليكم بالرد على كل من يحاول إضعاف جبهة المحور والرد عليه ولو بسطر واحد ، أكثروا من سواد الاحرار والاقلام المقاومة في سوح الجهاد الاعلامي وأنصروا وحدة الساحات في كل صولاتها،
جنباً إلى جنب مع الدعم المادي واللوجستي وكل انواع الدعم الذي أشارت إليه مرجعيتنا المقدسة في بيانها قبل ساعة.
فلعمر الله أننا نعيش كربلاء اليوم وميدان معترك الحق ضد الباطل.
فالله الله في الهمة والإقدام
والله الموفق
وتسديد صاحب الامر
أرواحنا له الفداء.