الاثنين - 14 اكتوبر 2024

الرسائل والحرب النفسيه بين حزب الله والكيان الغاصب تحديث..!

منذ 3 أسابيع
الاثنين - 14 اكتوبر 2024

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

ان المتابع للاحداث الاخيرة ولا سيما بعد طوفان الاقصى نجد بان عيون الكيان الغاصب والانظار متجهة الى الشمال الاسرائيلي (حزب الله ) نعم قد لا يقل ان لم يكن اكثر من الانظار والجهود المتوجهة ضد غزة لانها تعلم علم اليقين بأن الضربة القاضية سوف تاتيها من الجنوب اللبناني ( حزب الله) لذلك نجد بان التصعيد الاعلامي والعسكري والتصعيد(في لهجتها واسلوبها ونوعها وكمية الرسائل النفسيه خصوصا خلال 24 ساعة الماضية )

حيث نجد بأن كل من الطرفين يطالبون الاهالي بالابتعاد عن التجمعات العسكرية التابعة للجهة الاخرى لانها سوف تكون اهداف قابلة للتنفيذ عليها .

وعليه اريد ان اوضح في هذا المجال طبيعة وانواع الرسائل النفسية الثلاثة في هذه الحالة وفي هذه المواجهة ..

الحالة الاولى –
فقط هنالك رسالة نفسية وتكون في هذه الحالة رسالة نفسية تحذيرية Warning (فقط) حيث ان في هذه الحالة لن تكون هنالك اجراءات او تبعات او عمل عسكري سياسي اقتصادي مخابراتي لانه الرسالة النفسية قد تكون كافية للحصول على ما يريده من ارسل هذه الرسالة.

الحالة الثانية – رسالة نفسية على مرحلتين وهما ؛

1- رسالة نفسية تحذيرية warning . 2 – و رسالة نفسية تمهيدية primary.
في هذه الحالة تكون الرساله اشد لهجهة ومضمونا حيث يستشف منه بان هذه الرسالة ماهي الا تمهيد لعمل اضافي قد يكون عملا عسكريا او اقتصاديا مخابراتيا او سياسيا ممكن ان يلجأ اليه الطرف الاخر ( المرسل) لو لم يوافق الطرف المرسل اليه هذه الرسالة بشروطها المفروض عليه من المرسل .

الحاله الثالثه – الرسالة النفسية من ثلاثة مراحل
1- تحذير يWarning
2- تمهيديPrimary
3 – تنفيذي Excutive وهنا تكون (الرسالة رسالة خطيرة حيث يكون بالبداية رسالة تحذيرية تختلف لهجتها وصيغتها ومضمونها عن الحالة الاولى لان هنا يكون فيه تمهيد بمرحلتين لاحقتين ) ومن ثم تمهيد للقيام وتنفيذ العمل بحسب ما يريده مرسل الرسالة او الجهة المرسلة فقد يكون عملا عسكريا او اقتصاديا او سياسيا او مخابراتيا وحسب الوضع والظرف اذا أن اليوم في الجبهه الشمالية (او جنوب لبنان ) يشهد تصعيدا خطيرا.

حيث نجد هنالك التصعيد في الخطابات وتصعيد في العمليات العسكريه النوعيه حيث ان مجاهدي المقاومه الاسلاميه في حزب الله قد اثبتوا وبشكل عملي وواقعي زيف وكذب جميع اخبار اعلام الصهيوني.’

حيث ان قوات المقاومة الاسلامية تلجأ الى قصف ما بعد الحدود بعشرات الكيلومترات ولاهداف نوعية وحساسة ومن الاماكن التي ادعت الاذاعة والاعلام العسكري الاسرائيلي بانها قد قامت بتنفيذ عمليات وصربات جوية استباقية عليها وهذا يعري اعلام هذا الكيان ويجعله يسقط في نظر جماهيره والعالم وهو افضل طريقة ووسيلة لتفنيد وتكذيب الشائعات والدعاية الصهيونية….
وان عدتم عدنا