الأحد - 06 اكتوبر 2024

هل بدات اسرائيل اليوم حماقتها الجديدة كما فعلت سابقا..!

منذ أسبوعين
الأحد - 06 اكتوبر 2024

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

الظاهر من المشاهد التي تنقل مباشرة من على قناتي المنار والميادين وبقية القنوات الفضائية بان الكيان الغاصب قد بدا مرحلة جديدة من مراحله الحمقاء في مسيرة هذا الكيان الغاصب.

حيث يبدو ان الحرب في الجبهة الشمالية الاسرائيلية قد بدات فعلا اليوم حيث غارات كثيفة تستهدف المدنيين وانباء مؤكده عن سقوط مئات الشهداء والجرحى من سكان المناطق الجنوبية اللبنانية الامنين.

وبطبيعة الحال في كل مرة يكرر هذا الكيان حظه العاثر مع ابطال حزب الله حيث يبدا ايامه الاولى بعرض عضلاته وينهي ايامه الاخيرة بتقبيل الايادي والارجل ويبدو ان اليوم اسرائيل تريد ان تنتقم وتعيد هيبتها بعد ان مرغت بالتراب في حرب 2006.

وفي المقابل اليوم سيمرغ ابطال حزب الله انف اسرائيل وكل من يقف معه ويدعمه من الدول الغربية او من عربان الخليج او من الطوابير الخامسة الموجودة في داخل لبنان وهذا الحزب هو متمرس في كل هذه الانواع من الحروب والمواجهات وبفضل الله وبالطاف صاحب العصر والزمان عج خرج من كل هذه الحروب المفروضة منتصرا مرفوع الراس كريما عزيزا.

نعم التدمير للبنية التحتية قد تكون الاولوية لاسرائيل لكن كنتيجة حرب المنتصر الوحيد في كل هذه الجولات هو محور المقاومة.

اليوم شاهدنا بان صليات من صواريخ المقاومة دكت العديد من المواقع والاهداف في داخل العمق الاسرائيلي وهذه مرة اخرى يفضج مقاتلي الحزب ادعاء هذه الحكومة اليمنية المتطرفة انها دمرت كل منصات الصواريخ والقدرة العسكرية لحزب الله.

لكن اسلوب الرد بالعقلية الباردة والاستراتيجية التي يتميز بها قادة ومقاتلية محور المقاومة وحزب الله هذا هو ما يؤلم ويوجع العدو ومن يقف خلفه ويدعمه كثيرا حيث ان الضربات العنيفة وباخر التكنولوجيات والتقنيات من اسلحة الدمار الشامل.

في كل ضربه  توجه الى محور المقاومة وحزب الله ما يزيدهم الا اصرارا وقوة وعزيمة في الدفاع والتصدي وان يكونون هم المتألقين في توجيه الضربات ((؛وان هذا العدو سوف يزيد من عدد النازحين بدلا من ان يعيد الماضين إلى مستوطناتهم ))وانتزاع النصر المؤكد باذن الله وما النصر الا من الله العزيز والانتقام….