عن عمود خيمة الثورة..!
مازن الولائي ||
١٩ ربيع الأول ١٤٤٦هجري
٢ مهر ١٤٠٣
٢٠٢٤/٩/٢٣م
لا أبالغ إذا ما وصّفت شخص الولي “الخامنائي” المفدى خليفة المؤسس الفذ والنادر والاستثنائي روح الله الخُميني العزيز،
وقلت هو لكل مقاومة شيعية في أي نقطة على وجه هذا الكوكب كلماء الذي أدام الحياة لكل الموجودات ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ) الأنبياء ٣٠ .
هذا العنصر الحصري في حياة كثير من الأمور، يكاد أن يماثله هذا الولي التقوائي سر إصرار واستقتال المؤسس للثورة أن يكون بعده يتولى القيادة بالشكل العملي والموضوعي الذي جرى في جلسة التنصيب من قبل خبراء القيادة، وهم – خبراء القيادة – صفوة أهل العلم والاجتهاد والدراية،
والان لو أردت البحث عن حياة كل مقاومة حقيقية صدقت في نهجها بقتالها ضد الاستكبار والطواغيت وأمريكا وإسرائيل سوف تجد عنصر دوره دور الماء في حياة الاشياء وهو “الخامنائي” ومن دون قيادته وحكمته واشتشرافه وتوكله والطمأنينة المعجزة في سلوكه وتصرفه!
لن تجد حزب الله بهذه القوة ولا الوعي ولا البصيرة ولا الانتماء ولا التأثير ولا كل ما تفردت به عصبة آمنت بالولي وحنكته ورأيه، ولا تجد أنصار الله وما تقدمه اليوم هذه الامة المؤمنة والمدركة للصراع بشكل قل نظيره،
ولن تجد المقاومة العراقية وكل فصائلها حيث بأسها الذي كل يوم نراه على شكل صفعات موجعة عملية وفي غير مكان كلها من مياه الولاية وقائدها الذي بلغ بها الذرى والعلى والمجد ونواة الحضارة الإسلامية التي تكلم عنها القرآن في آيات كثيرة..
عمود احسن القدر اختياره حتى لا تقع أو يقع عمود خيام الحسين مرة أخرى أو تحترق..
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..
قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay