الأحد - 06 اكتوبر 2024

‏رسائل بروح المقاومة..!

منذ أسبوعين
الأحد - 06 اكتوبر 2024

ازاد محسن ||

‏كالعادة لا يرتقي المنصة ‏إلّا وفي جعبته ما يكفي من السهام، لكي يُطلقها على المنحدرين من سكة الصواب؛ ليرجع الغافلين إلى طريق العدالة التي يسعى إليها رمح الأُمة وأمينها، للنهوض بواقع الدولة والارتقاء بها إلى دولة متقدمة ومقاومة،

‏في مضامين هذه الرسائل كانت تحمل الكثير من المسؤولية تجاه الوطن؛ ليرسم خريطة الطريق لعدة ملفات منها:

‏رسالته الوطنية المخطوطة بحلم الأجيال للمقاومين الأبطال من حركة الصادقون الناهضة نحو المستقبل، والصدارة بتنظيم عالٍ ودقة في الاختيار والسير بإتجاه تحقيق الأهداف الوطنية الواعدة، وأُخرى للبرلمان العراقي الذي يُراد منه أن يعمل جاهداً؛

لتحقيق العدالة والإنصاف بسن القوانين التشريعية، التي تُنظم العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي للشعب العراقي،

وثالثة إلى الحكومة الإتحادية التي خرجت من رحم الإطار التنسيقي، وقدمت لها كل الدعم والمساندة السياسية للنجاح والاستمرار، فما لها من إنجاز يرجع إلى من أتى بها وما عليها من إخفاق يُحسب على الإطار لذلك يجب أن تُعدل المسار قبل فوات الأوان دون مجاملة أو انحدار .

‏أما الرابعة كانت داعمة للمؤسسة القضائية التي هي صِمام الأمان لكل العملية السياسية والدستورية في كل البلاد وعلى كل الرئاسات، والتي يجب أن تبقى كذلك وعدم السماح لأي طرف أن يحاول أن يؤدي بها إلى الاضمحلال.

‏وخامسها كانت بكل صراحة وإصرار لإقليم كردستان، التي يجب عليها أن تحافظ على الوحدة وعدم الانحدار في زاوية الانعزال فما لها لها وما عليها، يجب أن يكون بانتظام وعدم الانحياز نحو الانقسام، وما سلم إليها يجب أن يكون للمدافع الأول الذي عيد تأسيسه، عيداً لا محال.

وسادسها كان من القلب إلى عروس العروبة لبنان وبالأخص، سيدها الهمام، نصر الله المقدام، الذي قال فيها شيخ المقاومة المغوار، كلنا فداء لرضاك ياروح المقاومة، والإسلام فما أصابك أصابنا، ونحن جنودك، ياسيد لبنان.

‏أما ختامها، كانت مسك معطرة بروح الشهداء الأبرار، الذين لولاهم لما كنا، وما بقينا فأنتم الأعلون، وكلما لدينا من بركتكم أيها الإعلام.