الحساب المفتوح ودفعات الحساب..!
الباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
في اول رد استراتيجي للمقاومة الاسلامية حزب الله ضد العدوان الصهيوني هو 120 كلم فالحساب المفتوح والدرس الاول فاق توقعات هذا العدو .
فبعد اقل من ساعات قليلة من بداية القصف الصهيوني الوحشي والهمجي قامت القوة الصاروخية لحزب الله باستخدام صواريخ تصل مداها الى 120 كلم لتصل الى داخل العمق الاسرائيلي.
هذا ما شكل صدمة لدى الكيان الغاصب وقد تاكد لديه بان لدى حزب الله ما هو ابعد واقوى وافتك من هذه الصواريخ التي ارسلت في الدرس او الدفعه الاولى.
فالمقاومه تحت يديها الكثير من المفاجات والتي ستجبر هذا الكيان الغاصب كما في كل عدوان يشنه ان يقبل الايدي والارجل حيث سنرى بعد ايام قليله كيف ان الوفود المكوكية تزور لبنان من اجل الطلب من حزب الله ايقاف الحرب والقصف على هذا الكيان الغاصب الذي لا يعرف الا الغدر ولغة الصواريخ ولغة القذائف.
كيان سرطاني بني على الظلم والعدوان واحتلال الاراضي والاعتداء على كل من يحاول ان يقف بوجههم لكن هيهات لهم ان يستطيعوا ان يكبحوا جماح اولاد حيدر والسائرين على نهج الامام الحسين وترعاهم الطاف صاحب العصر والزمان وفوق كل هذا القوة الالهية التي استمدوها من توكلهم المطلق على الله جل وعلا فننتظر ايام قليلة وسترون كيف ان الوفود والاتصالات تبدا وتتوسل بمحور المقاومة ومقاتلي حزب الله لوقف قصفهم لهذا هذا الكيان الذي بدا يتاكل.
الكيان بعدوانه هذا قرب نفسه من الزوال هذا الشعار الذي حمله واطلقه محور المقاومه وانهم اوهن من بيت العنكبوت ويحسبون ان كل صيحه عليهم فخططهم كان هو اعادة النازحين لكنهم تورطوا مع حيدريون واسود وابطال بالعكس فان اعداد النازحين سوف يزداد فكلما زادت متى الصواريخ الذي يستعمله حزب الله كلما زاد عدد النازحين حتى سيبلغ اكثر من مليونين وربما اكثر.
عندها سيعلم نتنياهو ويمينه المتطرف في اي مازق وضعوا انفسهم به انهم اولاد حيدر والحسين والعباس انهم السائرون خلف حفيد الحسين الامام الخامنئي.
لقد ورط هذا العدو نفسه مره اخرى بحماقة كسابقاتها يرتكبها النتن ياهو والذي سوف يدفع ثمنا غاليا هو وكل من يدعمه فكلما توسعت الحرب وخرجت من دائرة لبنان وفلسطين واصبحت اقليمية فان الضرر لهذا الكيان وكل من يدعمه سوف يكون اكثر واشد لان الاذرع الاخطبوطية لمحور المقاومة ممكن ان يصل الى كل مصالح العدو ومن يدعمه في اي مكان في العالم.
عندها سوف يكون الثمن غاليا وسنجد كيف ان هذا العدو كما في كل عدوان يبدا سوف يتوسل ويستنجد بحلفائه سوى من الاعراب او من الدول الغربية الداعمة له بان يتوسلوا ويطلبوا من حزب الله ايقاف هذه الحرب والتي ما كانت لتحدث لولا حماقه هذا الارعن والمستهتر نتنياهو حقا يحسبون كل صيحه عليهم..
وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت…
وقلناها لكم صراحة مرارا وجهارا انتظرونا في الجبهات