بهتان الشخصية..الحقيقة هي ليست كالبهتان..!
لازم حمزة الموسوي ||
المؤسف ان بهتان الشخصية او الشخصيات إن صح التعبير أصبح من الأمور المألوفة لدى البعض وقد اتخذوا منها الأعداء كسلاح نصرة منهم لاحلامهم ومآربهم المريضة.
أولئك هم مَنْ لم يتجذر في نفوسهم الإيمان بعد ، ومرد ذلك أكيد لغيرة او لحسد او لكلاهما معاً، وقد يكون الأمر ابعد واخطر من هذا بكثير وهو ماينم عن كره وحقد دفين لإختلافات قد آن لها في يوم ما، ان حدثت !!،
لم يكن هذا في الجانب الشخصي بل يتعدى هذه الإطر ليشمل أمور أخرى في السياسة وفي الأوجه الاقتصادية وحتى مناحي الحياة الأخرى المتعددة، لذا فلنكن ممن لهم الثقة المطلقة بما يقولون وبما يفعلون لطالما نحن ضمن الإستقامة التي أمرت ورضت بها السماء لان تكون من سلّم أولويات نجاحنا في الجانب الأخلاقي والعملي ومانرغب في الوصول اليه .
ها هي الحياة بمجرياتها ، فهي تارة لنا واخرى علينا وكأني بها كما هو الحال والطقس اليومي المتقلب !
لا ضير ان تكون لنا القدرة على التأقلم وإن لا يكون اليأس او الجزع أو الاحباط هو الذي يقرر فينا ويأخذ بنا وفق مايحكم وما يقرر ، بل يجب أن نبدأ دائما وابداً بفعل الخير ولملمت شتات أمرنا وان نكون نحن اصحاب القرار ،
لكي لا نترك للإمور بأن تتحكم فينا بمقتضياتها الضرفيّة فنكون قد سقطنا في آتون مايحب ومايرضى أعدائنا دون أن ندرك ذلك ، بفقدانٍ منّا لبوصلة الطريق لا سمح الله ، فالثبات والتضحية والثقة بالنفس من اساسيات الانتصار.
وقد لمسنا هذا في ساحات الميدان ومقارعتنا للظلم وإن ماحدث ويحدث هو أمر طبيعي وسوف ننتصر عبر المقاومة الشريفة والمخلصة بإذن الله تعالى لطالما مبادئنا سليمة وتسير بنا على النهج المُقرر والصحيح ما يعني إن إسرائيل والذين يكيلون بمكيالين جميعهم في طريق الزوال ، وما كيد الشيطان إذ هو الباطل إلا ضعيف.