الاثنين - 14 اكتوبر 2024

حزب الله بيده النصر والفتح المبين القريب..!

الاثنين - 14 اكتوبر 2024

هشام عبد القادر ||


الكون عبارة عن مشكاة قلب في محتواه صراع بين الحق والباطل،،، كما نردد دائما صراع بين النفس المطمئنة وبين النفس الأمارة بالسوء،، ونفس منتظره لوامه سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا،،

هذا الصراع منذ زمن إعلان المشروع الإلهي الاول إني جاعل في الأرض خليفة،، فكان في قلب الكون الارض محل الخلافة وكان قلب الإنسان ايضا محل الصراع والخلافة،، فخليفة الله هو الذي يتجسد به صفات حسنى يمثل صراط مستقيم ممتد بين سموات العقل وأرض القلب،،

فهناك تشابه بين الكون والإنسان،،

ويعتبر الإنسان هو الذي يمثل الوجود كله،، فالبحث في الإنسان ومعرفة الإنسان لنفسه هو علم شامل كامل،،،

فالقضية الاولى هي الخلافة،،،،،

ونحن نعيش زمن الصراع بين الحق والباطل،،،

الحق مفهوم ومعروف وواضح بحديث نبوي خلاصة الاديان وكمالها وشمولها وتمامها بحديث الولاية،، الذي اكتمل به الدين وتمت النعمة،، بإعلان الحق الصريح الواضح،، على الملاء،،

ومعروف ايضا علي مع الحق والحق مع علي اللهم ادر الحق مع علي حيثما دار،،،

اذا من مولود في جوف الكعبة غيره فهو المولود في جوف القلوب الفطرة السليمة والصراط المستقيم الذي يوصلنا لسدرة منتهى العقل الكلي،،،

الخلاصة،،
اليوم حرب بين حزب الله وحزب الشيطان،،،

الغلبة ليد حزب الله هو الذي يطهر بيت الله من الآصنام،،،

هو المفتاح لنيل حرية الشعوب والمقدسات الإسلامية،،

فمن واجب كل الشعوب العربية والإسلامية أن تقف صف واحد مع حزب الله،،،
فانصار الله هم انصار الله ورسوله بالزمن الاول وفي هذا العصر، الخط والمنهج واحد محمدي الوجود حسيني البقاء لمن يعلم تأويل آيات الله الصريحة التي توضح من هو ذبيح الله الذي ضحى بنفسه وآهله لإصلاح امة جده فخط الإصلاح ثورة مستمرة ابدية،،،

فكان الاسلام باقي بهذا النهج،،
وأما محمدي الوجود الكون كله على هيئة اسم محمد كما الإنسان على هيئة اسم محمد،، فهو الآول والأخر،، اصل الوجود،، من يطع الرسول فقد أطاع الله،،
مقرون اسمه باسم الله،، اصل التوحيد اصل الدين اصل الإنسانية اصل العلم كله،،،

لا شرح لذالك لأن كل مسلم يفهم دين الإسلام لا يحتاج شرح،،

الشرح حول قضية الحرب الكونية بين حق وباطل من يمثل مشروع الله في الأرض هم الصالحين،، من خطهم خط محمدي الوجود حسيني البقاء علوي الحق،، فاطمي الروح،، فاتحة الوجود وخاتمة الوجود هي الروح أم الكتاب ام العلم روح ابيها أم أبيها،، هذه الشجرة المباركة التي لا يمسها إلا المطهرون هي في جوهر القلوب جذرها وثمارها في سدرة منتهى العقل،،،

لا يمسها ليس، القصد اللمس إنما لا يعرف أسرارها ومكنونها،،

فالشجرة المباركة اليوم تمتد بامتداد ثورة كربلاء المقدسة يتسع الكون لهذه الشجرة المباركة لينال أكلها المحبين واكلها لا يقصد تناولها طعام إنما طعام المعرفة والعلم وهم ماء الحياة وسحابة الرحمة،،
فالمعاني لا تحصى والمعرفة لا تعد،،

المفتاح اليوم للفتح المبين والنصر القريب الآت حان،،

يوم يسمعون الصيحة بالحق ذالك يوم الخروج،،،

الحق كما قلنا واضح،،

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين