الاثنين - 14 اكتوبر 2024

تنديدات لاتسمن ولا تغني من جوع..!

منذ 3 أسابيع
الاثنين - 14 اكتوبر 2024

عقيل الطائي ||


عميد متقاعد /خبير امني واستراتيجي.

ماحدث وسوف يحدث من انتهاكات وحشية وقتل جماعي وابشع انواع الصور الهمجية البربرية التي تجاوزت جميع التخيلات والصور الوحشية لاخواننا في غزة فلسطين فاقت مايتحمله العقل البشري من التفنن في الاجرام .
وكذلك مسلسل الاغتيلات واليوم مايحدث الى اشقائنا في لبنان جنوبا وبيروت من غارات وحشية على المدنين من قبل عصابات قذرة مافيات عالمية تشترك بها اميركا فرنسا المانيا واغلب الدول العربية والقاتل الماجور ماتسمى ( اسرائيل) الكيان للصهيوني ، امريكا تمدها بادوات القتل والاموال وهي تنفذ ، والعرب تندد
وتستنكر وتشجب وهم لايملكون اكثر من هذه الشجاعة .
مايحدث في لبنان الحبيبة محاولة بائسة ويائسة لتحويلها الى غزة ثانية.

اعتقد لاتوجد معالجات حقيقة لما يحدث منذ سنة تقريبا الى يومنا هذا من قبل الكيان الصهيوني، تنديدات اجتماعات مؤتمرات في عروض اعلامية .
من يندد وهو ممرا وصديقا لامريكا واسرائيل ، من يندد وهو حليف لاسرائيل وامريكا ، انا اقول له وبفم مليان صه يارقيع انا لاملك غيرها وقلمي ، لكن ماهو دور من تطلق عليهم مفردة اشقاء وهم يملكون ترسانات من الاسلحة وقوة اقتصادية وعلاقات واسعة والبعض لهم تاثير في الوسط العربي والاقليمي، لايستطيعون غير التنديد فقط..
العالم والدول جميعا تحكمها قوانين وضوابط ومؤسسات وعقوبات من يخرق هذه القوانين ، الكيان اخترق جميع القوانين والضوابط العالمية الوضعية والانسانية وهنالك مخاوف ان يتحول العالم الى غابة البقاء للاقوى فقط.
للاسف الرقعاء يملكون ادوات الضغط لكن الجبن والانحطاط الانساني تسلل اليهم بحيث لايمكنهم من استخدام هذه الضغوطات .

لله درك يالبنان الحبيبة
لكن اعتقد وقعت الواقعة وبدء الجد ان استمرت هذه العصابات الدولية بانتهاك لبنان، واستباحة دماء شعبها.

للاسف هنالك من يطل علينا من شاشات الفضاء ويصرح بان حزب الله غير قواعد الاشتباك وهو من قام بتوسيع نطاق الحرب ، هذا وذاك هم يتقيئون مافي امعائهم الغليظة عبر الفضائيات
لبنان تلقت الضربات والانتهاكات قبل واثناء وبعد طوفان الاقصى من غارات وموجة اغتيالات وانتهاكات للمدنين ومباني وتجمعات سكنية، واخرها اجهزة الاتصال التي تم تفخيخها وتفجيرها لمن يستخدها واغلبهم من عامة الشعب، اذن الكيان الصهيوني هو من غير قواعد الاشتباك وهو من يريد توسيع الحرب ووضع المنطقة وغرب اسيا على صفيح ساخن.
هذا قدرك يالبنان وفلسطين ان يكون لكِ اخوة كاخوة يوسف .
لكن هنالك من هو مسدد من السماء ، هنالك المقاومون، هنالك ابطال اشداء ذو بأس عظيم لاتاخذهم في الله والحق لومة لائم، هنالك من يغير مجرى التأريخ، هنالك من يلجم جماحك الهائج .
نصر من الله وفتح قريب.