الوعي والبصيرة ضرورة في الصراع بين جبهة الحق وجبهة الباطل..!
✍📜 الشيخ الدكتور عبد الرضا البهادلي ||
📍تدبر بكلام عمار بن ياسر رضوان الله عليه (( أما إنهم سيضربوننا بأسيافهم حتى يرتاب المبطلون منكم فيقولون: لو لم يكونوا على حق ما ظهروا علينا. ؟ والله ما هم من الحق على ما يقذي عين ذباب. والله لو ضربونا بأسيافهم حتى يبلغونا سعفات هجر لعرفت أنا على حق وهم على باطل …..)).وقعة صفين – ابن مزاحم المنقري – ص ٣٢٢
📍عمار رضوان الله عليه كان يعيش الوعي والبصيرة ولم يشك او يرتاب او يتردد في قتاله مع اهل الجمل مع ان جماعة الجمل من المسلمين تقودهم زوجة النبي الاكرم صلى الله عليه واله وفيهم مجموعة من اصحاب النبي الاكرم صلى الله عليه واله كطلحة والزبير الذي كان سيفا من سيوف الاسلام ضد الكفر والشرك…..
📍فما بالك اذا كان الطرف الآخر كافرا ظالما مشركا مفسدا في الأرض فهل يمكن التردد والشك ،؟ ولاجل ذلك ، يخبر الله تعالى عن فرح المؤمنين عندما انتصر الروم وكانوا اهل كتاب على الفرس لانهم كانوا مشركين…
📍غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله….
📍واليوم يجب على الامة الاسلامية ان تكون صفا واحدا مع جبهة الحق والمقاومة في مواجهة اسرائيل وامريكا اذا كانت تريد العزة والكرامة والحفاظ على مبادئها وقيمها….
📍واذا رأينا او سمعنا هنا او هناك شماتة بقتل المؤمنين او فرحهم او تدمير مدنهم فهؤلاء في حقيقتهم ليسوا مسلمين ومؤمنين .بل صاروا مع الكفار….
🤲اللهم سدد وايد وانصر واحفظ المجاهدين، وانتقم من الكافرين الصهاينة الغزاة وحلفائهم وعملائهم باسمك المنتقم……