ما هو المطلوب منا؟!
الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
مقالتنا هذه ستركز بشكل رئيسي على المحاور الثلاثة التي يجب ان نتكلم ونخاطبها وذلك بعد العدوان الصهيوني الواسع على فلسطين ومن ثم على لبنان…
اولا- الحكومات. ثانيا
-٫الشعوب.
وثالثا – محور المقاومه .
اولا – على الحكومات العربية ولاسلامية وتحديدا الذين من بقي لديهم ذرة من الشرف والغيرة والمروءة على الانسانية والاسلام فقد قدمت كلمة الانسانية على الاسلام لان اكثريتهم فقط في شهادات التعريف مكتوب مسلم!
اما واقعه العملي والفعلي واسلوب حكمه وتعامله مع التطورات فان اعماله وتصرفاته ابعد شيء عن الاسلام وتعاليمه فلهؤلاء الذين ما زال لديهم ذرة من المروءة والانسانيو والشرف والحمية عليهم ان يقفو الى جانب محور المقاومة نعم قد تستصعبونها كونكم من مذهب اخر عليكم بفلسطين نقبلها قدموا ما لديكم للفلسطينيين فهم بالنتيجه اخوتنا
ثانيا – ايضا نخاطب الشعوب العربية والاسلامية بالنحو باتجاهين:
اولا:
ان كانت حكوماتها ضد محور المقاومة عليها ان تقول لهذه الحكومات كفى خضوعا وخيانة وبيع المقدسات وفي طرف الاخر دعم محور المقاومة بكل ما لديهم من امكانات مادية ومعنوية واعلامية واظهار الحقائق
وثالثا- نخاطب محور المقاومة وانتم في غنى عن التعريف والنصح والتذكير ولكن فذكر من باب التفكير عليكم بوحده الصف عليكم بوحده السلاح والتوجيه وجهوغ اسلحتكم وغضبكم وشرارات نيرانكم على هذا العدو الغاصب.
عدوكم بيته اوهن من بيت العنكبوت ويحسب كل صيحة عليه وزواله قادم لا محاله باذن الله ففي خطوتة الحمقاء الاخيرة ورط هذا العدو نفسه مع اسود حيدريو سوف يذيقونكم الوبال فلا ارض ولا سماء ولا ماء سوف يحميكم وكل هذه الاساطير والجيوش والاسلحة والتكنولوجيا والتقنيات لن تنفعكم ولن تنقذكم من الزوال.
اننا نقاتل ونضرب بيد الله وضرباتنا ببسم الله وانتقامنا انتقام لله ولدين الله ولعباد الله ولمخلوقات الله الذين استبحتموهم واذللتموهم وانشاتم بحار من الدماء من دماء الابرياء المساكين لا ذنب لهم سوى انهم يريدون ان يعيشون بسلام ويرفضون ما تقومون به من اعمال لا ترضى بها الانسانية والاديان والاعراف زوالكم قادم والجبهه هو موعدنا…