الاثنين - 14 اكتوبر 2024

الشجرة الخبيثة..وإجتثاثها من الأرض..!

الاثنين - 14 اكتوبر 2024

✍ عبد الله علي هاشم الذارحي ـ اليمن ||

إنحدر ألكيان الصهيوني في تاريخنا ألمعاصر من شجرة – عائلة – خبيثة تتكون من (الأبّّ، والأُم، والأبناء، والبنات، والربائب، والجَدّْ ،والجَدَّةَْ، والأقارب…) وبقراءة سريعة للبيانات المسجلة لأصل عائلة الشجرة الخبيثة تبين أن:-

الأَب هُو :- النظام الأمريكي..
الأُم هِي :- بريطانيا..
الأبناء هُم :- الصهاينة اليهود..
البنات هُنَّ :- كيانات الأنظمة العربية
والإ سلاميةالمُطبعة مع الكيان الصهيوني..
الجَدّ هُو :- مجلس الأمن..
الجَدّة هِي :- هيئة الأمم المتحدة..
الربائِب هُن:- المُنظمات العالمية..
الأقارب هُم :- قادة التنظيمات الإرهابية..

مما سبق يتضح :-أن أبنائها ينتسبون الى تلكم الشجرة الخبيثة، التي زرعتها،عائلتها بالإبصال في أرضنا العربية بالباطل،
وامتدت جُذورها في وقت قصير عبر الماسونية وربائبها الى بناتها،اللاتي أصبحن بلا قرار ولا دِين ولا قِيم،ولا قانون،فشذين عن كل ماهو سَوي..

خاصة بعد أن صُرن في رعاية إخوانهن زاد نُمَو تلك الشجرة بالبترو دولار بكنف الجَدّ والجَدة والربائب والأقارب، وما إن تكفل الأب والأم بعناية فروع الشجرة نمت وتوسعت وأثمرت ثمارًا خبيثة،

ظهر خبثها في معادات أبنائها للحق ومحاربة أهله بدعم من عائلتهم الخبيثة على مدى 76عام من التوسع والقتل والتهجير والتدمير الممنهج والإغتيالات وووو…. الخ دون حسيب ولارقيب..

فما أحدثته تلك العائلة الخبيثة وأبنائها الخُبثاء زمان ويحدث الآن في فلسطين ولبنان من جرائم وحشية وحرب إبادة للسكان وتدمير للمساكن والبُنى التحتية في ظل صمت عائلتها الخبيثة وتخاذل عربي واسلامي عما يحدث في لبنان وفلسطين وسوريا واليمن وغيرها..

ماسبق وغيره يجعلنا نقول:”على دول المقاومة الآن أن تتوحد وتوجه كافة اسلحتهافي وقت واحد لشن ضربة قوية لإجتثاث الشجرة الخبيثة من كافة الأراضي العربية، و إزالة الغدة السرطانية من الجسد العربي،

لأنها تقف حجر عثرة في طريق الأمن والسلام العالمي،كما أن ثمارها فاسدة تحمل كل السُموم والفيروسات الوبائية للبشرية في الأنحاء المعمورة؛ ولاشك أن مازُرع بالقوة في ارضنا لن يتم إجتثاثه من الأرض بجذوره إلا بالقوة، اللهم إني بلغت اللهم فأشهد؛