صراط مستقيم من القلب إلى العقل بوسيلة الروح أم الكتاب،،،
هشام عبد القادر ـ اليمن ||
اكثر العلماء إلى اليوم يبحثون عن الهداية إلى الصراط المستقيم،،، وهو منهج قويم في النفس صراط المحبة سلوك الصالحين من اعمال واقوال وعلم ومعارف بابه القلب السليم الذي يعرف ويهتدي إلى الفطرة السليمة المولودة في جوف القلب المكنون،، فشرط الهداية هي المحبة وسيلة لا تعرفها إلا بقانون جذبة الروح والعشق لسيد الأوصياء باب مدينة العلم فهو باب السلوك من القلب التقي النقي الخالص من عبودية الاصنام خالي من عبودية الطاغوت متمسك بعروة وثقى ولاية الحقيقة تصل إلى حقائق العقل الأول بوسيلة روح المحبة فهي أم الوسائل والاتصال،، ،،،،
والمحبة هو الانشغال الفكري والذهني والعقلي والقلب والنفس في تحديد الاتجاه نحو قلب القلوب وإمام القلوب ومحراب القلوب وسقف القلوب اللدنية لتقرع باب اسم عظيم للوصول إلى دائرة العقل الدائر بالتوحيد الكامل المستمر في الدوران كدوران الأرض حول الشمس أي كدوران القلب حول العقل،،، فتدور دنيا الإنسان الظاهره واخرته الباطنه نحو الحقيقة الواحدة الأحدية الابدية السرمدية أي دخلت مدينة العلم من باب الحق إلى الحق،،
بوسيلة واحدة وهي المحبة فهي أم القلب وأم وجود الإنسان وهي فاتحة وجوده وخاتمة وجوده،،
لذالك الفاتحة هي أم الكتاب،، أولها البسلمة من معرفة بسم الله الرحمن الرحيم عرفنا أن الحق هم أهل الله وأهل الله هم بيوت الله وبيوت الله قلوب الصالحين وسادة الصالحين هم سادة الوجود، لذالك البعض قد يعترض علينا عند قولنا نحن شيعة بسم الله الرحمن الرحيم التي بغضها الباغضون في الجهر بها،،، فعادوها فقعدوا بالحجب عن معرفتها،، ومعرفتها ليس لدينا المعرفة الكاملة ولكن اولها الباء بداية البدايات،، فالبداية في الكتاب نفهم من القلب صراط وجواز السفر إلى العقل لنهل العلم من مدينة العقل ندخل من هذا الباب،،، فهو باب ليس كباب الدنيا ولا كباب البيوت الدنيوية،، فالباب في بسم الله الرحمن الرحيم علم الكتاب،،،
فكما البداية في الاعداد صفر واحد،،
البداية في الفاتحة بسم الله،،
صفر واحد سبعة أحرف
بسم الله سبعة أحرف،،
الفاتحة سبعة أحرف،،
الخاتمة سبعة أحرف،،
الفاطمة سبعة احرف،،
فالطريق من القلب اختراق سبع سموات مفاتيح القلب،، إلى العقل،،
تجتمع هذه المفاتيح بسم الله،،
اول الحرف با واخر الحرف ها،،
به به به به به به به نستعين،،
با البداية لدخول هاء الهوية،، الدائرة في منتصف الاعداد الرقم الذي اذا تم ضربه في نفسه فإلى ما لا نهاية يكون عدد 25 والعدد هذا 2+5 يساوي 7
وينطق به،،،
فالصراط به،،، صراط واحد من مكنون القلب بوسيلة المحبة والتقوى وسيد المتقين هو الباب،، للوصول إلى مدينة العقل الكلي اصل الوجود،،
لغرف كل اناء بما يتحمل،، فالقلب وعاء يتحمل قدره،،
فالقلوب الواسعة التي تتسع مالك الملك هي القلوب الصافية السليمة،، لإن في ذالك حديث قدسي بمعناه لن تسعني السموات والأرض ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن،،،
فالقلب بيت الله،،، والله لا يرى،، ولا يعد وليس كمثله شئ،، يتنزل امره على أولي الأمر هم سادة الوجود،،، الذين هم بيوت الله الحقيقية،،،
رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع،، هم أهل الله،،
فاعظم بيت هم بيت النبوة،،
ذالك البيت صراط مستقيم يوحي إلى كل قلب بقدر وعاء القلوب،،، فتهيئة قلوبنا نتوجه بها نحوهم ليلتقط اثر علم قليل منهم وينقش بالقلب،، وهو متوجه نحو سماء العقل،، ينتظر الخير من كوكب دري يملئ القلب،، بنوره،،، وهذا التوجه،، هو صراط مستقيم،،
خط الانبياء، والمرسلين والشهداء، والصالحين جميعهم نحو بيت الله كانت قبلتهم ليغترفوا من سموات العقل الكلي علم طيب ثماره أن الحمد لله رب العالمين خاتمة الحمد من الملائكة بعد سبحانك لا علم لنا ألا ما علمتنا،،،
والحمد لله على نعمة الكمال كمال الدين وتمام النعمة
في السبع المثاني 2*7
يساوي 14
الاحرف النورانية التي اقسم الله بها التي جمعها
صراط علي حق نمسكه،،
فمن القلب إلى العقل صراط مستقيم،، لا يحجبه إلا ابليس بوسيلة النفس الأمارة بالسوء داخل الإنسان،،
والتصدي لذالك بالنفس المطمئنة الراضية المرضية برضا فاتحة الكتاب وأم الكتاب،، تعرج الروح إلى ربها جاذبة للنفس وجاذبة للجسد للدخول في دار السلام سدرة منتهى الحقيقة المحمدية في الدنيا والأخرة،، فالرجعة بكلمة إنا لله وإنا إليه راجعون، فالبداية روح فتحة وجود الإنسان بالحياة والخاتمة رجعة روح طيبة إلى علين،،
فالسفر إلى علين للنفس المطمئنة بينما السفر إلى سجين من سلم ملكات ظاهرة وباطنة للنفس الأمارة،،
والحقيقة كل الحقيقة يوم معلوم يوم الفتح المبين،، تقوم دولة النفس المطمئنة وتسقط وتأفل دولة النفس الأمارة ذالك اليوم لا تنفع نفس إيمانها لم تكن ءامنت من قبل،،،
فالسجود في العالم الأول تكريم للروح فاتحة الوجود وهي الولاية اولى بنا من أنفسنا،، وسجدوا في العالم الاوسط اخوة يوسف والشمس والقمر فكانت الشمس والقمر واحدى عشر كوكبا مجازا كذالك سيكون في اخر الزمان السجود نعرف حقيقة الدين القيم اثناعشر شهرا،،
الذي ندور حوله من قبل خلق السموات والارض وذالك العلم في كتاب والكتاب هو الاول وفاتحة الكتاب الروح،،،
وام ابيها وروح ابيها هي الرضا برضاها ندخل الرضوان وبسخطها ندخل النيران،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين