عبر التاريخ نفتخر باننا الشيعة أول من حملنا السلاح ضد اليهود..!
الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||
نحن الشيعة من حقنا ان نفتخر ومعنا كل الشرفاء من المسلمين باننا اول من حمل السيف والسلاح ضد اليهود فأميرالمؤمنين علي ابن ابي طالب “ع”، اول من حمل السيف وقاتل اليهود في خيبر وفتح خيبر على يده المباركتين.
الشيعة اليوم هم الذين يحملون السلاح ويجاهدون ضد اليهود والمستعمرين ويدافعون عن كل المظلومين والمضطهدين لانهم يسيرون على نهج خطه لهم رسول الله وال بيته الا وهو الدفاع عن المظلومين واحقاق الحق مهما كان الثمن.
الجمهورية الاسلامية منذ انطلاقتها في عام 79 ولحد اليوم يدفع ثمنا غاليا لدعمه لكل حركات التحرر في العالم بغض النظر عن القوميهدة والعرق والدين واللون فهذا المنهج وهذا الطريق كان ثمنه غاليا لكن تعود الشيعة على مر التاريخ بان يكونون سباقين و هم الاوائل في مد يد العون من اجل احقاق الحق ونصر هدة المظلومين.
محور المقاومة “اليوم” هم سائرون على نفس الطريق والنهج لذلك نجدهم “اليوم” يواجهون اعتى جيوش العالم واحدث انواع الاسلحه والتقنيات لكن هيهات هيهات ان تثني عزيمتهم او ان يتوقفوا ويتركوا هذا النهج وهذا الطريق.
نعم انه طريق ذات الشوكة لكن في مرارتها تكمن حلاوة الطريق.
وعدنا الله بان خاتمة الطريق خيرا كثيرا، والله لايخلف الميعاد والجنة مثوى للمجاهدين طريق ونهج لا يدخله ولا يختاره الا ذوحظا عظيم فان الثمن غالي والاعداء كثر لكن العمل بعين الله وبنصره.
بنصر الله يبقي السائرين على هذا النهج دائمي التفاؤل والنصر يكون حليفهم في الدنيا وفي الاخرة فعلى مدى عشرات السنين من الصراع بين محور الشر ومحور الخير.
خسر كل من واجه هذا المحور وخير دليل الحرب العراقية الايرانية المفروضه ثم الاعتداءات الدورية والحروب العبثيهدة المستمرة التي يشنها العدوان الصهيوني على جنوب لبنان.
لقدكانت كل هذه الغزوات والحروب نتيجتها الفشل ورضوخ هذا الكيان المتعجرف الى امر الواقع فنحن عندما اخترنا لانه طريق الافعال الرجولية وليس طريق الاقوال العبثية فلذلك فاننا دائما نكرر ونقول …
أننا رجال الميدان وفي الميدان يكون جوابنا…