الثلاثاء - 08 اكتوبر 2024

من الشعار إلى الشعور..!

منذ أسبوع واحد
الثلاثاء - 08 اكتوبر 2024

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||

 

كما هو معلوم عند الشرفاء والمخلصين بان اكثر الشعوب العربية وحكامها ينطبق عليهم قول القران الاعراب اشد كفرا ونفاقا، لكن نحن السائرون على نهج الامام الحسين عليه السلام، يجب ان يكون وعينا اكثر وقراءتنا للواقع والامور صحيحة وعلمية، ولا نخاف في الله لومة لائم.

ها نحن نقدم طوابير من القرابين من اجل هذا المنهج ومن اجل قضية كان الاولى بالاعراب ان يتبنوه من ان يتبنوه قوم سلمان فاليوم هو يوم العمل اليوم يوم الافعال وليس الاقوال اليوم يجب ان تتحول هذه الامه من الشعارات الى الشعور والاحساس بالمسؤولية الدينية والاخلاقيه.

فحتى يكونوا احرار يجب ان يشعروا بما يشعر به المظلوم والمضطهد الذي ما كان ليكون مظلوما او مضطهدا لو توحدت حكومات الاعراب واكلي الضب نعم اليوم نحن بحاجه الى شعور واحساس يتبعه عمل خالص لله كي ننال مرضاته ويكون النصر حليفنا وليس باموالنا وبامكاناتنا يذبح من هم محسوبون على ديننا وعلى ملتنا شعب فلسطين ولبنان والعراق واليمن وسوريا.

كلهم يذبحون باموال الاعراب والامراء وملوك الخليج فساداتنا قاداتنا يعيدون ويسيرون على نهج ابائهم واجدادهم محمد وال محمد والاعراب يسيرون ويعيدون نهج ابائهم واجدادهم من بني اميه وبني عباس امتد على مدى 1400 عاما كما كانوا يذبحون ويقتلون اليوم كذلك يذبحون ويقتلون كما كان حبر الاحبار مستشارا ومنهم ياخذون القول وينفذون المجازر بحق محمد وال محمد واتباعهم اليوم من الحاخامات ياخذون تلك التعليمات ليعيدوا ويقوموا بما قام به اجدادهم وابائهم.

نعم انه التاريخ يا اخوتي هذا التاريخ الذي كتب بعقلية اموية وقلم عباسي هل تتوقع ان يتم انصاف محمد وال محمد واتباعهم اليوم التاريخ يكتب بقلم بعقلية ماسونية وقلم من الاعراب والتكفربين فهل تتوقع ان يتم انصاف محمد وال محمد واتباعهم احبتي علينا ان نشحذ الهمم ونتكاتف ونتالف ونوجه سلاحنا وقلمنا بعد التوكل على الله لمواجهة هذا العدوان البربري الهمجي الوحشي الجديد والله هو ناصرنا….