ابو الحسن وسيد حسن..!
الشيخ جمعة العطواني ||
الاحد ٢٩/ ٩/ ٢٠٢٤
علي ولي الله، وحسن نصر الله، ليس كلاما مسجوعا، ولا تشبيها بليغا، ولا انتماءا بالنسب فحسب ، انه حفيد علي ولي الله، حفيده بالنسب والسبب والانتماء .
حسن نصر فيه خصال جده علي ولي الله.
فولي الله حمل لواء الجهاد والإسلام منذ صباه، فقاتل المشركين والقاسطين والمارقين والناكثين .
وحفيده نصر الله هو الاخر حمل راية الجهاد منذ صباه، فقاتل الصهاينة والأمريكان والمنافقين والمرتدين .
جده علي ولي الله قد بلغه أن جيش معاوية غزا الأنبار فقال( وقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة والأخرى المعاهدة فينتزع حجلها وقُلتَها ورُعُثها ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع او الاسترحام، ثم انصرفوا واقين ما نال رجلا منهم كَلَمٌ ولا أريق لهم دمٌ ، فلو ان امرءا مسلما مات من بعد هذا أسفا ما كان به ملوما، بل كان به عندي جديدا ).
وحفيد ولي الله، نصر الله يقول( والله لن نسمح لنساء غزة وأطفالها تنتهك كرامتهم ما دمنا على الحياة، ولن يهدأ لنا بال، ولا يستقر لنا حال ، ولن نضع سيوفنا في إغمادها إلا بوقف العدوان على غزة).
نصر الله، حفيد ولي الله تعرض عليه المبادرات والإغراءات ولسان حالهم يقول(مالك وغزة، لا تكن فلسطينيا اكثر من محمود عباس، ولا تكن عربيا اكثر من – أعراب الخليج- فانت شيعي رافضي لدى العرب المطبعين، والقضية قضيتهم وانت رافضي في نظرهم فمالك وذاك).
نصر الله، حفيد ولي الله لسان حاله لسان جده ولي الله يقول ( فيا عجبا، عجبا والله يميت القلب، ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم فقبحا- ايها المطبعون – وترحا لكم ، يغار على اعراضكم ولا تغيرون وتغزى غزة ولا تنتقضون ويعصى الله وترضون ).
ولي الله أفنى شبابه وعمره شاهرا سيفه في سبيل الله حتى انبعث أشقاها فخضب لحيته بدم راسه الشريف .
نصر الله، حفيد ولي الله أفنى شبابه في سبيل الله شاهرا سيفه قربة إلى الله حتى انبعث اشقاهاه فخضب لحيته بدم راسه الشريف
ولي الله فقد اصحابه الواحد تلو الاخر فاستوحش الدنيا لفراقهم وكان يناديهم في جناتهم ويصبح( ولله لقد لقوا الله فوفاهم اجورهم ، وأحلهم دار الامن بعد خوفهم ، اين اخواني الذين ركبوا الطريق ومضوا على الحق ، اين عمار ، واين ابن التيهان ، واين ذو الشهادتين ).
وحال نصر الله كحال جده ولي الله، استشعر الوحشه بفقد احب الناس اليه من الشهداء الذين كانوا بالأمس يشاركونه الم الجهاد ويستانس بهم في ساعات الوحشة، فقد صاح بهم كما صاح جده ولي الله باصحابه ( اين الحاج سليماني، اين الحاج ابو مهدي المهندس ، اين عماد مغنية، اين الحاج فؤاد).
ولي الله كان يمني النفس بالشهادة الموعودة والحتمية فينظر في النجوم ويستصرخ الأشقى فيقول( ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم).
وكذا الحال مع نصر الله حفيد ولي الله كرر مقولة جده ولي الله،
فكانت النتيجة واحدة بين ولي الله ونصر الله(فزت ورب الكعبة ).