دعونا نفكر اين نضع اقلامنا بالضبط..!
علي الفتلاوي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ذكرى
الشهاده اختيار من نفس المجاهد ومصادقة من صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف وقبول من الله تعالى.
لذلك نحن نقول رضا برضاك ياربي وخذ منا حتى ترضى
الشهداء احياء ولهم دور أكبر وأعظم وأوسع في تايد ودعم المسيرة الجهادية …ساعد الله قلوب المؤمنين على هذه التضحيات والخسائر والمصائب والحمد لله والشكر لله انها بعين الله تعالى
الانتقام قادم أن شاء الله تعالى وقريب جدا .
حربا اليوم مع أمريكا الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني المجرم حرب استنزاف وحرب مصيرية .
حرب الاستنزاف هي موت بطيء للعدو وزوال قريب إن شاء الله تعالى وفي نفس الوقت هذا الجهاد هو حياة للامة.
هل زوال الكيان الغاصب يتأتى بدون تضحيات وخسائر ابدا لابد من التضحيات ولابد من الخسائر ولابد من أخذ الوقت الازم والمطلوب لتحقيق الهدف .
العدو يريد منا الاستسلام ورفع الراية البيضاء وهذا حلم لم ولن يتحقق في أمة الجهاد والتوحيد والولاية ألحقة حتى وإن قتلنا جميعا أننا على العهد مع صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف وعلى الوعد الإلهي الذي سيتحقق قريبا ان شاء الله تعالى الوعد بزوال الكيان الإسرائيلي الغاصب للأرض والمقدسات الاسلامية.
ومهما كانت التضحيات من جبهة الحق انها قليله وعظيمه عند الله وسيتحقق النصر باذن الله تعالى
اولا أن هذه التضحيات في سبيل الله تعالى
وثانيا كل ماتعطي الامه من تضحيات أنها قليله جدا من أجل تحقيق هدف الانتصار وزوال الكيان الغاصب و من أجل التعجيل بظهور صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف.
علينا كما هو المعهود من المؤمنين والمجاهدين الثبات والصبر وتربية جيل الثوره والتغير والتوحيد جيل الانتقام من الاعداء .
وسيأتي اليوم الذي سينتقم به المؤمنون المجاهدون من الاعداء أن شاء الله تعالى
وكل ما نراه اليوم هو بمثابت الاعداد والتهيء والاستعداد والتمهيد للظهور المقدس الذي بات قريبا جدا باذن الله تعالى..
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا
اللهم عجل لوليك الفرج