الامن السبراني والخرق الامني..!
قاسم الغراوي ||
كاتب وصحفي
العنصر الامني ، والامن السبراني ، والخرق الامني التقني ، والذكاء الاصطناعي ، والتكنلوجيا المتطورة كلها عناوين اوجدتها ظروف التكنلوجيا الحديثة وكانت مصدر خوف وقلق لا امل واتخذت مسارات استخدمت للتدمير والقتل في المواجهات وتصفية الخصوم .
احدثت هذه الاستخدامات ثورة هائلة في التفوق اثناء المواجهات بين الأطراف المتنازعة بعيدا عن الحروب التقليدية التي تستخدم فيها الصواريخ والمدفعية والدروع وهي جيل متطور ومتقدم يعجل في حسم المعارك من خلال انتقاء الاهداف العسكرية والقادة في الميدان .
ممكن لطائرة درون بحجم كف اليد ان تتحرك باريحية على مستويات منخفضة دون ان بتم اصطيادها او تدميرها لترسل معلومات دقيقة بعد التحري عن الشخص المستهدف من خلال تعشيق المعلومات المخزونة من صوت وصورة او شكل من إشكالات الاتصال الاخرى بعد المسح الذي تجريه عن هذه الشخصية بواسطة اشعة وبطريقة سريعة
بعمليات لوغاريتمية سريعة وتطبيقات متطورة ونتائج سريعة حيث تتحقق من المطابقة ليتم استهداف الهدف بطلقة واحدة لترديه قتيلا .
هناك وسائل اخرى لدرونات تسمى النائمة منتشره هنا وهناك لم تلفت نظر احد لصغر حجمها اولا وعدم اصدارها صوتا خلال طيرانها لذا لم تسترعي الانتباه وهذه الدرونات تلتقط بعض الاشارات وربما بعض الصور والتحركات المخصوصة لتنقل هذه الاشارات للمركز المتحكم بطيرانها عن بعد ويتعامل بدوره مع هذه المعلومات الخاصة بالاهداف المراد اصطيادها وماهي الاوهلة ويتم الاستهداف بوسيلة اخرى لسهولة اصطياده .
اذ تعد هذه الدرونات عامل تجسسي نحو اهداف منتقاة لصيدها بعد نقل تفصيلات الهدف ضمن مسارات ومعادلات وصور وشفرات يتم تحويلها بتقنية عالية لم تكتشف لحد الان ومحاطة بالسرية لتحقيق نتائج تخدم عمليات الحرب وهو ايقاع خسائر اكبر بالطرف الاخر واستهداف قادته الفاعلين والمؤثرين .
2024/9/30