في زمن الخذلان والجبن والتطبيع..!
✍📜 الشيخ الدكتور عبد الرضا البهادلي ||
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بفقد بالقائد العظيم والاستثنائي في زمن الخذلان والجبن والتطبيع …..
📍ان تأثر الناس وصدمتهم الكبيرة في مختلف أنحاء العالم بالسيد الشهيد نصر الله رضوان الله عليه لانه كان يحمل صفات القائد الرسالي الاسلامي الذي تحتاجه الامة في الصدق والامانة والاخلاص والتضحية والحكمة والزهد والتواضع وهذه الصفات لم تتوفر في اي زعيم عربي طوال هذه العقود بالرغم من تشويه الاعلام الامريكي الغربي والصهيوني يساعدهم في ذلك الاعلام الاعرابي ……
📍ان الشهيد نصر الله القائد الاسلامي العربي العلوي الحسيني الذي كان يعطي الامل للامة في الارادة والعزيمة والقوة والتصميم والصبر وفي دفاعها على حقوقها وعزتها وكرامتها وان الامة يمكن لها ان تنتصر على الاعداء مهما كانت قوتهم وجبروتهم وطغيانهم ….
📍القائد الذي كان يستطيع ان يتجنب القتل بالحياد والركون وعدم الدفاع عن قضايا الامة والدفاع عن فلسطين والقدس واهل غزة ويعيش الرفاه والترف ورغد العيش كما يعيش غيره من الامراء والقادة والرؤوساء والحكام . الذي فضلوا الحياد والتطبيع .
ولكنه يذكرنا بجده الامام الحسين عليه السلام الذي قال هيهات منا الذلة، والله لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله وحجور طابت وارحام طهرت على ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام…
📍ولاجل ذلك اجتمع عليه الاعداء جميعا وصبوا عليه آلاف الاطنان من القنابل والمتفحرات وكأنهم يريدون تفجير جبال الدنيا.
📍نعم هو جبل بل اعظم من جبال العالم فمضى شهيدا بطلا شجاعا على بصيرة من امره مدافعا عن مبادىء وقيم الاسلام مع شعبه لم يتركه ولم يترك اهل غزة والدفاع عنها . فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث شاهدا على الامة مع الانبياء والاولياء والائمة الاطهار والشهداء وحسن اولئك رفيقا….
📍واعلموا ايها الصهاينة ومن معهم من حلفاء وعملاء ان الاسلام فكرة ومبادئ وقيم والاسلام لا يموت بموت قائده فقد رحل النبي محمد وكل القادة الرساليين فلم ينته الاسلام ، بل ان هذه الدماء الزكية سوف تورق وتثمر لنا قادة يواصلون المسيرة حتى النصر الذي وعدنا الله به .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وانا لله وانا اليه راجعون….