الشمس الذي كنا ندور حولها..!
هشام عبد القادر ||
السيد حسن نصر الله الشمس الذي كنا ندور حوله اشرق في قلوبنا طور سينين،،،وصايا السيد حسن نصر الله محفوظه بقلوب المؤمنين،،، السيد حسن نصر الله روح في وجدان المؤمنين،، السيد حسن نصر الله كان وما زال الشمس الذي ندور حوله كوكب مشرق بالنور في ذات الذوات،، السيد حسن نصرالله ليس كمثله أحد في عالمنا الحاضر ولن يكون بعده أحد إلا ظاهر وباطن ياسين قدوة العالمين ووعد رب العالمين،،
هو اعلى المراتب قدوة وسيد العالم والكون ذالك الإمام الأمبين الذي سلك مسلكه شهيد الأمة،،،
انا اتحدث عن هذا التاريخ والعصر،، السيد حسن نصر الله حفيد النبي العظيم صلواة الله عليه وآله ومن نسل الزهراء والامام علي عليهم السلام،،
في هذا العصر فقدت الامة إنسان بحجم امة وبحجم الكون كله،،،
وكان استشهاده ليس كبقية الشهداء،، حيث التاريخ معروف اعظم مصاب بالأمة والكون هو مصاب الإمام الحسين عليه السلام،، فقد توجهت سهام اكثر من ثلاثين الف لقتاله وهو وحيدا معه ثلاثة وسبعون من اهل بيته واصحابه المنتجبين،، واليوم السيد حسن نصر الله اكثر من ثمانين طن من المتفجرات تساقطت عليه وعلى رفقائه واصحابه،،
اقول شئ واحد،، لقد نفخ السيد حسن نصر الله روحه بكل قلوب المؤمنين وأحرار العالم،،
اتوقع الآتي،،
بما أن ثمانين طن متفجرة هلت على جسد السيد حسن نصر الله الطاهر،، سيكون عمر الصهاينة لا يتجاوز الثمانين عام،،
واتوقع زوال بني صهيون ببركة دم السيد حسن نصر الله،،
ودماء كل الشهداء،
واتوقع ثورة عالمية في كل قلوب الأحرار فقد عرفت الحقيقة أن الصهيونية لا ترحم ولا تحترم الإنسانية ولا الأخلاق فقد تمادوا بقتل ابناء فلسطين وثم لبنان بابشع صورة قتل جماعي وابادة لكل الاجناس والطوائف المسلمة،، فعلى المسلمين وحدة الكلمة،،
قولا وعملا،،
اليوم الصهاينة فرحين غدا سيكونوا غير ذالك،،
لم ينهوا ولم يسقطوا مشروع الله في الأرض،،،
الخلافة هي للأطهار لحزب الله لا لحزب الشيطان،،،
فقد استشهد السيد حسن نصر الله كان كابوس لهم في حياته واليوم سيكون كابوس اعظم،،
فقد حدد نقطة زوال بني صهيون بشهر ربيع اول خط الخطوط والحدود والرسم في قلوب الأحرار،،، فصوت السيد حسن نصر الله مدوي بكل الوجود،،
من الأن وصاعدا كل الظالمين إلى زوال وكل أعوان الظالمين إلى زوال،،
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين