الثلاثاء - 08 اكتوبر 2024

من قوه الرضوان ننال الرضوان..!

منذ أسبوع واحد
الثلاثاء - 08 اكتوبر 2024

الكاتب والباحث والاكاديمي صلاح الاركوازي ||


وانا اتحضر لكتابة مقالي قراءت خبرا عاجلا مفاده بان الكابينه الصهيونية قد وافقت على عملية برية محدودة في جنوب لبنان وهذا ما جعلني ارفع يدي للسماء واسال الله سبحانه وتعالى النصر المؤزر، وان يسدد رمية مجاهدينا ويلهمهم الصبر والتحمل وان يرضى عنهم لأنهم قوة الرضوان والذي بهم سننال الرضوان.

على ما يبدو ان هذا العدو لم يتعظ من الدروس الماضية والخسائر الكبيرة المادية والمعنوية والتي لم يعلن عنها ولكن ابطالنا في المقاومة الاسلامية الابطال كانوا قد وثقوا الكثير من هذه العمليات.

لكم ان تحكموا كيف ان العدو من بعد هزيمة في حرب تموز اضطر الى ان يشكل لجنه عليا لتقصي حقائق اسباب الهزيمة المنكرة وكانت نتائج هذه اللجنة مرعبة لحكومه الكيان الصهيوني.

اليوم حسب ما يشاع فان العدو في نيته شن حرب البرية وغزو بري على جنوب لبنان حيث الاسود والليوث شامخي الرؤوس ومتوكلين على الله ومستمدين همتهم من طف الحسين يستذكرون اخوتهم الشهداء ولاسينا ونحن اليوم نعيش فقدنا لحبيبنا وقائدنا وسيد المقاومة سيد حسن نصر الله وثله من رفاقه فضلا عن المجازر الذي يرتكبه هذا الكيان الغاصب بحق المدنيين.

كل هذه الامور مجتمعة وضعها المقاتلون نصب أعينهم وهم يواجهون اعتى عدو عدو لا يحمل اي معاني من معاني الانسانية والبشرية بل هو عدو متعطش للدماء وللخراب وللدمار واصابع اخوتناعلى الزناد والكل متهيأ ينتظر هذه الحماقة الجديدة من هذا العدو كي يلقنونه درسا اخر والذي سوف يدرس بالكليات والمعاهد العسكريه في جميع دول العالم من قبل قوتنا الضاربة قوة الرضوان.

اصبح هذا الاسم اسما مرعبا ليس فقط لهذا الكيان الغاصب بل لكل معتدي في العالم وهم ثلة امنوا بربهم وساروا على نهج الامام الحسين عليه السلام فلا يرضون بالذلة والهوان والظلم وضعوا ارواحهم على أكفهم وهم يسيرون نحو اليوم المشهود بعناية الله والطاف صاحب العصر والزمان عج فقد كنا نقول دائما وسنظل نكررها باننا رجال الميدان وفي الميدان يكون جوابنا

من قوة الرضوان ننال الرضوان…