ماذا فعلت بنا يا نصر الله..!
ازاد محسن ||
القلوب حرى والعيون عبرى ما هذا العشق الذي زرعته بداخلنا..لماذا نحبك كل هذا الحب؟!
المعروف بالإنسان عندما يتعلق بمن يحب، عليه أن يعاشره ويتكلم معه لفترة طويلة، لكن نحن حبنا لك من دون كل ذلك.
إذاً ما السبب؟
هل هو كما عشقنا كربلاء؟
نعم هو كذلك لأننا نرى فيك كربلاء مصغرة، ملحمة تُكتب بعنوان الصمود، تاريخ رُسم من بقايا الطف اذاً فزت وخسرناك.
قل لي يا سيد الجنوب
هل التقيت بأحبائك؟
هل استقبلك جدك الحسين؟
هل رحبت بك أمك الزهراء؟ هل رأيت العباس؟
هل كانوا فرحين بلقائك؟ هل سقوك من ماء الحياة بقربة من كربلاء؟
عذراً يا سيدي، فالحرب مازالت قائمة، وحزبك في الميدان، يواجهون يزيد عصرنا هذا، وهم يذرفون الدموع، لفراق سيدهم.
يا سيدي أيمكن النصر من دونك؟
أيمكن الصمود من دونك؟ نعم يا سيدي سيكون ذلك فأنت من ربيتهم، وأنت من أقويتهم؛ لأنك عنوان وقضية، وأنت فكر وعقيدة. حتماً سننتصر، وسنلتقي لا محال، اذاً إنتظر نصرنا، والملتقى عند أبي الأحرار يا مصنع الرجولة والثبات.