القضية دينية و ليست سياسية..! 

●الشيخ محمد الربيعي ||

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاحبة …
بعيدا عن الجديلة المستمرة في مثل هكذا مواقف ومن الأفضل ان اكون ساكتا ام ناطقا ….
اقول أحبتي….

ان حالنا حال أمامنا الحسين (عليه السلام ) ، عندما برر ان القوم يطلبوه أينما كان وان الدعي بن الدعي ركز بين اثنتين السلة و الذلة ، وقد اختار ( عليه السلام ) ، السلة على الذالة من اجل ان يأتي جيلا يكون له إماما مقداما شجاعا ابى الاستسلام….

ايها الاحبة ….
ان القوم يطلبوا ليس بما يسمى ( محور المقاومة ) ، القوم يطلبوا ( محور الشيعة ) والقضية بعدها ديني وذات تمويل متعدد الاطراف والضمانات وليست هي ذات البعد سياسي …..

لان لليوم انكشف الغطاء عن تحقيق العدوا الكثير من اطماعه السياسية ولم يكتفي به عن الاستمرار بالعدوان و القتل ….

النتيجة :
ان مدرسنا نحن هو ذلك ابا الاحرار الامام الحسين ( عليه السلام ) ، فمنهجنا منهجه ان السلة لا ذلة ، ومن يقرأ مستقبلنا والضامن له ، هو تلك السيدة الطاهرة زينب ( عليها السلام ) وهي القائلة:

فكِدْ كيدَك، واسْعَ سعيَك، وناصِبْ جهدك، فوَاللهِ لا تمحو ذِكْرَنا، ولا تُميت وحيَنا، ولا تُدرِكُ أمَدَنا، ولا تَرحضُ عنك عارها ( أي لا تغسله )، وهل رأيُك إلاّ فَنَد، وأيّامك إلاّ عَدَد، وجمعك إلاّ بَدَد!!

يوم ينادي المنادي: ألاَ لَعنةُ اللهِ علَى الظالمين !

فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة ولآخرنا….
ان شاء الله نحن منتصرين سواء استشهدنا أو انتصرنا
المهم سنبقى جيلا بعد جيل وسنبقى في حالة الذكر و البقاء والانتصار
والحمد لله رب العالمين