حزب الله خط الدفاع الأول..!
مازن الولائي ||
٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هجري
١٠ مهر ١٤٠٣
٢٠٢٤/١٠/١م
من دون تبجح ومن دون تهويل، ومن دون نفخ في ما يسمى “السيادة” ولكن منزوعة السلاح! أي السيادة التي تعمل عمل دجاج المصلحة الهادئ وفقير الطبع أمام من يشتهي لحمه بأي أنواع وطرق الطهي دون اعتراض لا من منقارها ولا من الجناح! هكذا الدول العربية التي نزع سلاحها الخطير كالطيران والصواريخ وسلاح التكنلوجيا الذي أصبح امض الأسلحة علينا خاصة بعد إغتيال القادة في حزب الله عبر ضغطة زر وهم الحزب الأقوى على الإطلاق والحذر على الإطلاق! ومع ذلك تم أخذ منا عمود الخيمة وبقيت دمائه ودماء جماعته هي من تحمل تلك الخيمة التي بإذن الله تعالى لن ولم تسقط..
وهنا اوجه كلامي الى دولة الشيعة والمسؤولين في حكومة العراق وأقول:
كم عندكم من كل ما يتمتع به حزب الله على مستوى التنظيم، والإعداد، والجهوزية، والعقيدة القتالية، وأنواع الأسلحة وغيره الكثير الذي يمكن أن يحفظ السيادة ويردع الأعداء! والجواب كلنا نعرفه! كلنا نعرف ما الأسلحة الممنوعة علينا وحتى الطائرات الامريكية التي في سلاح الطيران العراقي قبل مدة تهددنا امريكا بتعطيل شفرتها إذا ما بدأت الحرب، أيها الإخوة في كل مفاصل المسؤولية أن حزب الله العظيم هو خط الدفاع الأول عن محور المقاومة بما عُرف عنه وهو من أخطر نماذج ومصاديق “الولاية” على الأعداء،
هاهو اليوم يقاتل عن أمة المليار ونصف المليار بعاري اليدين قياسيا بما تتمتع به دولة الأعداء، حزب كل نعاج العرب تريد القضاء عليه ويدفعون المال للصهيونية حتى لا يكشف النقاب عن وجوههم القبيحة، عليكم أخذ الحيطة والحذر من جهة والبدأ بالتسليح الجدي والضروري الذي يوقف رغبة الأعداء في سحق السيادة من جهة،
ومن جهة أخرى عليكم اسناد جبهة لبنان بكل ما تحتاجه من كل ما يجعلهم في صمود دائم أو أن تحضروا رقابكم للرق والجزر وتكونوا قد خسرتم الدنيا والآخرة لأن تلك المواقع التي أنتم فيها إلا لأجل قيام دولة العدل الإلهي فقط وفقط!!!
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر قادم ..
قناة التكرام..
https://t.me/mazinalwlaay