التوسم باستشهاد السيد حسن نصر الله؟!
✍بقلم الاحقر (اسرى مسيا ) ||
يوم 25 ربيع الاول 95 هـ شهادة سعيد بن جبير
يوم 25 ربيع الاول 1446هـ شهادة حسن نصر الله
استشهد سماحة السيد بيوم استشهاد العبد الصالح سعيد بن جبير رض
الذي يقول عنه الامام أبي عبد الله عليه السلام أن سعيد بن جبير كان يأتم بعلي بن الحسين عليهما السلام وكان علي يثني عليه وما كان سبب قتل الحجاج له إلا على هذا الأمر، وكان مستقيما.(1)
قيل: عاش الحجاج بعده خمس عشرة ليلة ووقع الأكلة في بطنه
و كان ينادي بقية حياته:
ما لي وسعيد بن جبير كلما أردت النوم أخذ برجلي…(2)
وقيل اربعين ليلةً بعدها هلكً الحجاج
وفي نفس المناسبة استشهد القائد حسن نصر الله رض
وهنا نقول :
ان زوال نتنياهو ان شاء الله سوف يكون بعد خمسة عشر يوم او اربعين يوم
وان السيد حسن نصر الله ليس اقل من العبد الصالح سعيد بن جبير رض
وهذا يعني ان دماء السيد حسن نصر الله رض موعودة بالنصر ، وعندما نقرا الاية الكريمة قوله تعالى
{إِذَا جَآءَ نَصْرُ ٱللَّهِ وَٱلْفَتْحُ}
انظر الى مقدمة الاية _اذا جاء- وذلك بمعادلة الحسابية في علم الحروف الصغير :
اذا جاء= 10
حسن = 10
فيكون (حسن نصر الله هو من يأتي- بالفتح –
وكما قال السيد الطباطبائي في الميزان
النصر والفتح المذكوران في الآية هو فتح مكة الذي هو أم فتوحاته ” ص ” في زمن حياته والنصر الباهر الذي انهدم به بنيان الشرك في جزيرة العرب.(3)
هنا نتوسم : بأستشهاد السيد ( رض)قد حقق -النصر- الباهر الذي انهدم وسينهدم به كبير الشر نتنياهو
-والفتح- هو فتح القدس الذي يفتح على يد علي وال علي عليهم السلام
وكما اثبت في علم الحروف الصغير :
الفتح = ٢٦ ( علي = ٢٦)
الفتح = ٢٦ ( فاطمة = ٢٦ )
بدون الف والام يكون
فتح = ٢٠ ( محمد = ٢٠ )
فتح = ٢٠ ( حسين = ٢٠ )
فيكون الفتح على يد الامام علي ﴿ ؏ ﴾ واله واتباعه
كما قال النبي(صلی الله علیه و آله)- لَمَّا نَزَلَتْ إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَ الْفَتْحُ قَالَ النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله) يا علي يا فاطمة قد جاء نصر الله والفتح، و رأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فأسبح ربي بحمده، وأستغفر ربي إنه كان توابا، يا علي إن الله قضى الجهاد على المؤمنين في الفتنة من بعدي فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام): يا رسول الله وكيف نجاهد المؤمنين الذين يقولون في فتنتهم آمنا؟ قال يجاهدون على الاحداث في الدين، إذا عملوا بالرأي في الدين، ولا رأي في الدين إنما الدين من الرب أمره ونهيه. ( 4)
وكذلك ان هذا الرجل الالهي قد ختم عمره في لله عزوجل من ولادته الى استشهاده .
بقي بالدنيا 66 سنة بالتقويم الهجري
وعندما نحسب ( الاسم الجلالة فيكون العدد 66 ))
الله = 66 بالابجدي الكبير
قد ختم عمره من الله والى الله عزوجل
1. الاختصاص – الشيخ المفيد – الصفحة205
2. الإكمال في أسماء الرجال – الصفحة199-198
3. تفسير الميزان ج ٢٠ – الصفحة 376
4. بحار الأنوار – ج ٢٨ – الصفحة79