الجمعة - 08 نوفمبر 2024

هذا ماتعلمناه من كلمة السيد القائد الخامنئي..!

منذ شهر واحد
الجمعة - 08 نوفمبر 2024

محمود الهاشمي ||


٥-١٠-٢٠٢٤
١-ان الألطاف الإلهية هي التيوقفت معنا في احلك الظروف وباركت لنا هذا النصر على اعدائنا ،فيجب ان نؤمن بان عين الله ترعانا مادمنا على حق ،وان لانرى بامريكا ذلك المارد الذي لايقهر فها هي صواريخ الإسلام تمر من فوق بوارجهم وهم غير قادرين على حماية عملائهم ..

٢-إننا إذ نقاتل من اجل سيادة بلدنا وكرامة شعبنا فذلك قتال شرعي مؤيد باسم الله سبحانه سواء في طرد الوجود الا جنبي بكل اشكاله او بنصرة الشعب الفلسطيني .

٣- التعاون فيما بيننا كأمةٍ متماسكة يخشانا الاعداءمعتبرا ان إسناد لبنان لغزة واجب شرعي وإسناد العراق لغزة واجب شرعي ومثل ذلك لليمن وسوريا وبذا لانسمح للعدو ان يتفرد بأحد دولنا .

٤-ان لاتخشى الاعداء وان نعد لهم العدة بكل ماأوتينا من قوة ،ولانخشى (حصارهم) وتهديدهم فهم اصغر من ان يفعلوا شيأ لذا من حقنا ان نقول إلى اولئك الذين كلما اردنا ان نتخذ قرارا سياديا هدّدونا بالعقوبات الأمريكية عليكم ان تنظروا إلى ايران التي أصدرت امريكا عليها (١٧٠٠)قرار عقوبة فاتكأت على الله وثرواتها الاقتصادية والشعبية فاصبحت أقوى وأصلب ،

٤-ان نثأر لسيادتنا يوم إغتالت امريكا ضيفنا (الحاج قاسم سليماني)على ارضنا فلم نثأر له رغم اعتراف عدونا بالعملية والتفاخر بها ،فيما لم تتأخر ايران بالثأر لضيفها الحاج الشهيد إسماعيل هنية .

٥-ان نحترم رموزنا الأبطال الذين استشهدوا في الميدان وعلى رأسهم الشهيد الحاج ابو مهدي المهندس وان نثأر لهم ونجعل منهم ارواحا حية في قتالنا وفي سياستنا وأهدافنا .

٦-كيف نؤبن القيادات الإسلامية ونحترم دماءهم ورسالتهم ،وكيف حضرت الملايين في تأبين السيد نصر الله رغم انه ليس ايرانيا ووضعت صورته إلى جوار صورة الراحل الرئيس رئيسي أثناء خطبة الجمعة.

٧-ان لانخشى عدونا وتهديداته ،حيث ورغم احتمالية الرد الصهيوني على إيران إلا أن سماحته حضر بنفسه لإمامة صلاة الجمعة بعد مضي خمسة سنوات والقى خطبته غير عابيء للعدو ومن سانده من قوى الاستكبار .

٨-ان نقاتل بيد وبالأخرى نمارس الدبلوماسية حيث اعلن الرئيس الإيراني بزشكيان زيارة قطر التي فيها قاعدتان عسكريتان أمريكيتان في اليوم الذي تم فيه الرد الإيراني على اسرائيل وقد زار قطر والقى فيها كلمة احد جملها (سندعم القضية الفلسطينية حتى تحرير فلسطين )! كما زار لبنان وزير الخارجية الايراني عراقچي ولم يمض على استهداف مطار بيروت الا ساعات ..

٩-علينا ان نصنع جيشا قويا بسلاح متطور وان لانبقى أسرى الأسلحة الأجنبية المستوردة ،مثلما هو حال بلدنا الذي لايملك دفاعات جوية تحمي سماءه فأصبح وسيلة لاغتيال قياداتنا وانتهاك سيادة بلدنا .

10-ان نصنع دولة قوية متجانسة متفاهمة وهم يجلسون بكل عناوينهم الكبيرة ومناصبهم على الارض بكل تواضع يصغون لزعيمهم ومرشدهم ويستلهمون منه القوة والمنعة ،فيما ماتزال العملية السياسية في بلدنا مربكة لايجمع أحزابنا جامع وأمرهم شتات ،وتتصادم السلطات فيما بينها .

١١-علمنا معاني الأخوة ولافرق بين عربي ولااعحمي الا بالتقوى حين نادى على الشهيد حسن نصر الله (اخي )!وعزيزي ومبعث فخري !

١٢-علمنا ان أعداء الامة واحد ولافرق بينهم وهم أعداء لنا جميعا بالعراق او مصر او سوريا ولايجوز ان نثق بامريكا واسرائيل ودول الاستكبار لأنهم أعداء الجميع ويريدون بنا شرا .

١٣-علمنا ان نطور قدراتنا في الإعلام وان لاتسمح للاعداء ان يندسوا بين صفوفنا ويعظموا من قدرات اعدائنا فيما هو مهزوم وخاسر .

١٤-علمنا ان لانحول فقدان قياداتنا ورموزنا إلى فاجعة يوم استشهد كبار قادة الثورة الإسلامية مثل رجائي وبهشتي وغيرهم لكن الثورة واصلت مسيرها ونجاحها ..

١٥-علمنا ان نستفيد من قدرات شعبنا ونطور جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية واقتصادنا ونصبح دولة قوية فاعلة لمواجهة مخططات الاعداء .

١٦-علمنا ان نحن من نختار زمن مهاجمة اعدائنا غير عابئين بصخب الإعلام وتأويل المتأولين .

١٨-علمنا أننا أمة لاتخذل أصدقاءها .

١٩-علمنا بعدم التعصب حين ألقى كلمته باللغة العربية رغم أن جمهوره من الحاضرين اغلبهم لايحسنون هذه اللغة .