في ذكرى السادس من تشرين..!
عبد الحميد شمالي ||
نبارك للقائد بشار حافظ الأسد وللجيش العربي السوري البطل وللشعب السوري بذكرى حرب تشرين التحريرية المجيدة
ونترحم على من حقق الإنتصار وثبت الحقوق ورفع راية الصمود وأعاد الكرامة للعرب وإن ما اخذ بالقوة لا يسترد بغيرها ..
إنه القائد الخالد حافظ الأسد سلام الله على روحه الطاهرة الذي ستبقى ذكراه في قلوبنا .
ومن أقواله وكلماته التي لا يمكن أن تنسى
نحن لسنا هواة قتل وتدمير وإنما نحن ندفع عن
أنفسنا القتل والتدمير .
في هذا اليوم في السادس من تشرين سنة ١٩٧٣
قاد السيد الرئيس الخالد حافظ الأسد حرب تشرين التحريريه وقد خاضها الجيش العربي السوري مع القوات المصريه لتحرير الأراضي العربيه المحتله في سوريه ومصر وفلسطين وسطر فيها جيشنا الباسل ملحمة تاريخيه ضد العدو الصهيوني الغاصب لحقوقنا الذي كان يملك اقوى عتاد وأعتى جيش في المنطقة بمساعدة بريطانية وأمريكا وباقي الدول الاستعمارية
ولكن شجاعة شعبنا وجيشنا وقائدنا وتلاحمهم ومساندة
الاتحاد السوفييتي وقتها قلبت الموازين ضد الغزاة الصهاينه وتم تحرير القنيطره السوريه “ورفع قائدنا الخالد علم سوريه في سمائها عاليا”.
إن صمود الشعب السوري هو الذي صنع حرب تشرين باحتضانه لجيشه وهذا الشعب عمره ألاف السنين بالدفاع عن تراب سوريه المقدس حتى يومنا هذا وبهذا الجيش والشعب والقيادة الحكيمة والحلفاء الأوفياء
حققت سوريا النصر على العدوان والحرب الكونية التي شنت عليها بعد مؤامرة الربيع العربي المزيف بقيادة
الرئيس العربي المقاوم والمدافع عن قضايا الأمة والقضية الأساس فلسطين بشار الأسد
الذي لم يتخلى عنها رغم كل الظروف التي حلت بسوريا والحصار المفروض عليها منذ ثلاثة عشرة سنة ويعود ذلك لصمود الشعب السوري ووقوفه خلف قائده واستبسال الجيش العربي السوري الذي لم يغير عقيدته القتالية وبوصلته الأساسية في الدفاع عن الأرض
والتراب وحماية حقوق الأمة وتراب فلسطين .
من أجل سوريه نحيا ومن اجلها نموت
🖊 عبد الحميد شمالي
سوريا
الأحد6 أكتوبر 2024