إنها الثورة التي غيرت وجه التاريخ..!
علي الفتلاوي ||
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم
ذكرى
عندما تصدر فتوى الجهاد من المراجع الكرام وتنهض جماعة من الشعب المسلم العراقي لتقوم بتنفيذ هذه الفتوى وتجاهد الاعداء .
تخرج علينا الاصوات النشاز والابواق المؤجورة التي تصدح ليل نهار ضد هذه الجماعة المؤمنة الصالحة المجاهدة التي قامت بتكليفها الشرعي لدفع الاعداء عن الشعب العراق المسلم ودفاعا عن الأرض والعرض والمقدسات .
أصدر المرجع الكبير الامام السيستاني دامت بركاته فتوى الجهاد الكفائي وخرج المؤمنون لقتال أعداء الإسلام والإنسانية خرجت علينا الأبواق المؤجورة المدفوعة الثمن لتقول وتعمل ليل نهار ضد المؤمنين المجاهدين الحشداوين وأخذت تصفهم بشتى الصفات السيئة إلى يومنا هذا وهكذا الأبواق المؤجورة الفاسدة السيئة تعمل ضد الفصائل الإسلامية.في العراق التي تأسست بفتوى الامام الخامنئي دام ظله الشريف.
هكذا عندما اسس المرجع الشهيد محمد باقر الصدر الأول قدس الله سره الشريف ومجموعة من العلماء حينذاك أسسوا لجماعة اسلامية اوفصيل اسلامي اوحزب اسلامي والتف حوله المؤمنون بوعي وإيمان وإخلاص وشكلوا جماعات اوتيارات أو حزب مثل حزب الدعوة الاسلامية وبعد ذالك في المهجر تم تأسيس قوات بدر ومباركة وتايد الامام الخميني قدس الله سره الشريف.
كل تلك الجماعات الاسلامي في زمن الشهيد الصدر الأول قدس الله سره الشريف وبعده لبو فتوى المراجع الكرام ةاهتموا بتوعية المؤمنين وجمعهم وتعليمهم على الأحكام الاسلامي والارتباط بالحوزة العلمية وقاموا المؤمنين بواجباتهم بمقارعة وجهاد عصابات البعث الكافر التي حكمت العراق بالحديد والنار وساقوا العراقين بالقوة خلفهم.
قام المجاهدون بجهاد الاعداء وقدموا آلاف من المؤمنين قرابين في سبيل الله تعالى وأداء للتكليف الشرعي.
خرجت الأبواق المؤجوره لتحارب المؤمنين وتصفهم بشتى الصفات غير الائقه وتعتبرهم عملاء.
أن الاعداء دائما يعملون على تشويه الحقائق
نعم في كل هذه الجماعات المؤمنة التي قدمت ولازالت تقدم القرابين في سبيل الله ودفاعا عن الاوطان وامتثالا لأوامر المرجعيات واداء للتكليف الشرعي الذي حملتهم القيادة الاسلامية فيهم الجهال والخونة والعملاء الذين دسهم الاعداء في وسط المؤمنين وقاموا باعمال سيئة لتشويه حركة المؤمنين المجاهدين .
لكن هؤلاء المندسون وغير المنضبطون والجهال في الوسط الاسلامي في كل زمان ومكان وهؤلاء لايعطون المبرر لتشويه سمعت تلك الجماعات والحركات الاسلامية والأحزاب والفصائل التي تعمل في سبيل الله.
علينا الحذر من الوقوع بفخ العدوا الذي نصبه ليوقع أكثر عدد من الشعب في هذا المستنقع .
الأصوات نسمعها من الاعداء والأصدقاء ضد المؤمنين إلى يومنا هذا واعتقد تستمر لغايات وأهداف معروفة ….
انا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم عجل لوليك الفرج
أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا