بالواضحِ بل في غايةَ الوضوح..!
محمود وجيه الدين ـ اليمن ||
أنْ حزب الله لم يتأثّر باغتيالِ سيِّد المقاومة في هيكليته ومستوى عمليّاته لا مِن الناحية التكتيكيّة ولا الاِستراتيجية بل يومًا بعدَ يوم قد استعاد زمام المبادرة بشكل يفوقُ الكلّي،
بعد الهدهد رقم «3» وليلة الأمس بالمُسيّرات على معسكر التدريب الإسرائيلي للواء النخبة “غلولاني” في حيفا، صارت عمليّات حزب الله بالجانب الكمّي والنوّعي بوتيرةٍ ساخنة وزخم مختلف غير العمليات الآخرى بالشهور الماضية؛ فهي تعتبرُ ضِمن عمليات خيبر….
وأساسًا حول زمام المبادرة، حزب الله هو لم يفقدهُ أبدًا عندما اُستشهِد سماحة السيِّد نصرالله فهو بالوقت ذاته كان مُستمرٌ بعملياتهِ بِأُفقٍ طبيعي ومُستقرٌ ومُستعدةٌ قوّته كانت للتصدّي لأي اجتياح برّي كان محدود أو غير محدود، وقد تجاوزَ ذلك الأسبوع-بِحمدلله-،
ذلك الأسبوع ومازاد عنه لايُستبعد أبدًا أنّهُ لو كان على موضِعِ رأسِ أي دولةٍ في العالم لكانت انهزمت وانكسرت بشتَّى الزوايا والمسارات!
على نقيضِ ما تحمِلهُ أُمّةَ حزب الله الباسِلة من عدة أشياء: عقائديًا، ثقافيًا، عاطفيًا، قياديًا إداريًا، هيكليًّا، جمهوريًّا عسكريًّا، مُناخيًّا.