الجمعة - 08 نوفمبر 2024

الدكتورة حسناء نصر الحسين لألواح طينية: مازلنا نرى الصواريخ السورية التي تطلقها الأيادي..!

منذ 3 أسابيع
الجمعة - 08 نوفمبر 2024

حسين المير ـ سوريا:

الدكتورة حسناء نصر الحسين

إعداد وحوار : حسين المير
إشراف : عدنان سنجد
بمشاركة الإعلامي : أمين ميرزا
موقع ألواح طينية _ بغداد

المباركة في غزة ولبنان تحلق في سماء فلسطين
وتترك أثرها .
حوار مع الكاتبة والباحثة في العلاقات الدولية
من سوريا

في البداية يسعدنا ويشرفنا إستضافة الدكتور حسناء
نصر الحسين من سوريا في ألواح طينية للإضاءة على آخر التطورات والمشهد في المنطقة ومستجدات العدوان على غزة ولبنان أهلاً وسهلاً بحضرتك .

رغم كل المتغيرات الدولية وصعود القطبين المنافسين
للولايات المتحدة الأمريكية روسيا والصين وتحالف كوريا الشمالية معهم .
إلا أن أمريكا مازالت تفرض سيطرتها وهيمنتها على المنطقة تستخدم ادواتها للعبث وإشعال الحروب ونار
التفرقة والطائفية التي تعمل على نشرها في منطقة الشرق الأوسط وتدعم العصابات التكفيرية الإرهابية كداعش وأخواتها وميليشيا قسد الإنفصالية حيث تستخدمهم كورقة ضغط لإخضاع دول محور المقاومة
لشروطها وتستمر بدعم الكيان الصهيوني الغاصب في حربه الظالمة على غزة ولبنان .
وتمارس الحصار على دمشق وتسرق خيرات سوريا
وثرواتها بالتعاون مع الأدوات والوكلاء .
وتعمل على إستهداف كل قوى المقاومة وتصفية قياداتها خدمة للكيان الصهيوني وظناً منها بأن اغتيال
القيادات يعني نهاية المشروع المقاوم .

▫دكتورة حسناء سؤالي الأول لحضرتك ..
لا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية لها الدور الأساسي في الحرب على سورية ومحور المقاومة وآخرها العدوان على غزة ولبنان ، إن كان من خلال قاعدتها العسكرية والبشرية المتمثلة بالكيان الغاصب
او من خلال أذرعها العصابات التكفيرية الارهابية تنظيم داعش وميليشيا قسد الانفصالية .
كيف ترين عودة الولايات المتحدة واسرائيل الى مغازلة تنظيم داعش من جديد بعد اعلانها القضاء عليه منذ سنوات ؟ وهل لديها مشاريع جديدة او سيناريوهات في المنطقة ؟؟
◾لطالما وضعت الولايات المتحدة الأمريكية ضمن استراتيجياتها العدوانية الموجهة لدول الشرق الأوسط خاصة الدول التي تشكل نقطة الارتكاز في مقارعة الهيمنة الامريكية وإفشال مشاريعها وهنا اتحدث عن دول محور المقاومة، الاستثمار بالإرهاب لما لهذه الورقة من فعالية في مناطق تتسم غالبية سكانها بأنها شعوب مسلمة من هنا حاولت واشنطن الاستثمار بالإرهاب الدولي ليحل محل قواتها العسكرية في الحروب والاعتداءات التي تخوضها ضد محور المقاومة وكل من لا يتماشى مع مصالحها فكانت ورقة الارهاب الدولي حاضرة في العقل الامريكي عندما استخدمتهم واشنطن في نزاعها مع الاتحاد السوفييتي وعادت واستخدمته في حربي العراق الأولى والثانية ومستمرة في استخدام هذه الأداة المتوحشة في عدة جبهات ومنها سورية ولبنان واليمن كما العراق .
فكانت ورقة الفصائل الارهابية العابرة للقارات والجنسيات هي الورقة المتعددة الاستخدام بالنسبة لواشنطن فتارة تستخدمها لبث الفوضى وعدم الاستقرار داخل الدول المستهدفة وأخرى لشرعنة دخولها بقواعدها العسكرية لاحتلال هذه الدول وهنا تكون هذه الفصائل الارهابية قد انهكت هذه الدول من خلال ارهابها لتدخل واشنطن بغزوها لهذه الدول تحت ذريعة محاربة الارهاب وهذا ما جرى في العراق وسورية على حد سواء .
وما عودتها لمغازلة هذه العصابات والشرق الاوسط برمته قابض على جمرات الحرب الكبرى الا حاجة أمريكية اسرائيلية بامتياز فالمنطقة على صفيح ساخن والكيان والامريكان خسروا تحقيق اهدافهم الاستراتيجية في العدوان على غزة ولبنان وما أصاب هذا الكيان من خسائر على كافة المستويات جعل من العودة لتعويم ورقة الارهاب الدولي المتمثلة بداعش واخواتها حاجة امريكية واسرائيلية بامتياز فهي ما زالت بحاجة لهذه الورقة للمساهمة بنشر الفوضى وعدم الاستقرار وانتزاع ورقة النصر من ايدي محور المقاومة التي حاربته خلال عقد واكثر من الزمن وثبتت معادلاتها على الجغرافية السياسية وما عودة امريكا والكيان لمغازلة قوى الارهاب العالمي الا تحضيراً لدور متجدد لها بعد أن أذاقت قوى المقاومة الكيان والمشاريع الامريكية بالفشل واصبحوا غير قادرين على دفع فاتورة عدوانهم مما دفعهم للعودة لهؤلاء الشياطين من جديد لإلهاء جبهات المقاومة وإضعافهم
▫سؤالي التالي دكتورة …
منذ انتصار الثورة الإسلامية في ايران ووقوف الجمهورية الإسلامية الايرانية مع قضايا العرب والقضية الأساس فلسطين ورفعت شعار تحرير القدس من رجس الإحتلال وقامت بدعم جميع المقاومات والشرفاء في المنطقة لهدف التحرير ومنذ نشأت هذه المقاومات وامريكا واسرائيل وبعض العملاء في دول التطبيع يقومون بملاحقة قياداتها ويعملون على اغتيالهم ، منهم القيادات الفلسطينية ان كانوا داخل الأرض المحتلة أو في الدول المضيفة ومنهم قيادات لبنانية مثل الشهيد عماد مغنية والشهيد حسين بدر الدين الحوثي في اليمن وآخرهم الشهيد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس واسماعيل هنية وصولاً الى سماحة السيد حسن نصر الله في الضاحيةالجنوبية .برأيك دكتورة : لماذا تلاحق أمريكا وإسرائيل قيادات المقاومة في المنطقة وما هو ثقلهم وتأثيرهم في المواجهة مع الكيان الصهيوني ؟؟
◾مما لا شك فيه أن اختيار الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي يعملون على اختيار هذه القيادات بعناية شديدة لما لهذه القيادات من دور مهم في الحاق الهزائم بالمشاريع الأمريكية والاسرائيلية في المنطقة ، وإن ما تحدثنا عن ما ذكرتم من أسماء قيادات ذكرت في سؤالكم ندرك تماما أهمية هذه العقول التي تمتلكها هذه القيادات وقوة دورها وفاعليته في مقارعة المشاريع الأمريكية وافشالها ، لكن رغم الأثر الذي تتركه عمليات الاغتيالات لكن السؤال الأهم هنا هل نجحت امريكا والكيان بالقضاء على نهج هؤلاء الذين يمتلكون مدرسة فكرية عقائدية جهادية ورثوها لأبناء المقاومة ؟ الجواب بالتأكيد لا ها هم أبناء الشهيد القائد عماد مغنية قوة الرضوان وقاسم سليماني وابو مهدي المهندس وهنية والشهيد حسين بدر الدين الحوثي وصولاً لابناء سيد الشهداء حسن نصر الله مازالوا يقاتلون الأمريكان والكيان ويلحقون بهم الهزائم ويلحقون الأذى الكبير في سمعتهم المبنية على فائض القوة وغطرستهم ، إذن أمريكا والكيان أغبياء لأنهم يظنون أنهم باغتيالات القيادات نصراً استراتيجياً يسجل لهم بينما في الحقيقة إرث هؤلاء الرجال المؤمنين موجود ضمن مدارسهم وابنائهم على العهد باقون بل يعودون لأرض المعركة أشد بأساً وقوة ومعارك وميادين اليوم في لبنان وغزة وجبهات الاسناد في كل من العراق واليمن وسورية وايران تشهد أن هذه القيادات لم تموت ولن تموت والمقاومة حية باقية مادام هناك احتلال واستعمار .

▫دكتورة حسناء سؤالي التالي لحضرتك ..
سورية التي حملت الهم العربي والقومي وقضية فلسطين وكانت الظهر والسند لحركات المقاومة والداعمة لها هي اليوم في قلب العاصفة منذ بداية الصقيع الاعرابي المزيف الذي دمر البشر والحجر والاقتصاد .
كيف ترين وتقيمين دورها ومسؤوليتها الآن وهي تتعرض للاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة والحالة الانفصالية في شرق الجزيرة وشمالها وتحركات داعش في البادية وعصابات التكفير في ادلب وشمال حلب واللاذقية ؟؟
◾على الرغم من ما تعانيه الدولة السورية من واقع صعب في عدة مجالات نتيجة العدوان الامريكي الغربي الصهيوني عليها هذا العدوان الذي طال كل مفاصل الدولة السورية على كافة المستويات وكان الهدف الرئيس من هذا العدوان هو اجبار الدولة السورية على الخروج من محور المقاومة بما تمتلكه من مكانة كبيرة ضمن هذا المحور المناهض والمحارب للكيان والامريكان .
رات أمريكا بأن ممارسة العدوان على الدولة السورية واستهداف مؤسساتها وشعبها سيجبر القيادة السورية على القبول بالاملاءات الامريكية والتخلي عن دعم المقاومات وهذه السياسة استخدمتها واشنطن ضد سورية خلال الغزو الامريكي للعراق الشقيق وكان حينها رد الدولة السورية واضحا المتمثل بالرفض لهذه الاملاءات والاستمرار في دعم العراق ارضا وشعبا ومقاومة ، وعادت لاستخدام نفس الاملاءات من خلال شنها عدوانا مباشرا عبر جيشها الثاني المتمثل بالارهاب الدولي ودخول قواتها المحتلة المتواجدة حاليا في منطقة التنف كغرفة عمليات متقدمة تدير مع اذرعها من دول وعصابات اجرامها على الدولة السورية الا ان كل هذا الاجرام لم يغير من مواقف الدولة السورية ولم يثنيها عن التمسك بثوابتها الوطنية المتمثلة بدعم المقاومة وهذا أكدته القيادة السورية في اكثر من مناسبة وآخرها عندما اجتمع الرئيس الاسد مع الحكومة الجديدة التي كان عنوان الاجتماع الأبرز والأهم هو كيف نمد يد العون والمساعدة لأهلنا في لبنان بالاضافة للدعم السياسي والعسكري لهذه المقاومات فما زلنا نرى الصواريخ السورية التي تطلقها الأيادي المباركة في غزة ولبنان تحلق في سماء فلسطين المحتلة وتترك أثرها ، وهذا دليل على عمق الدور السوري وثباته في دعم المقاومة على الرغم من أنها في قلب الحرب ولديها جبهاتها المفتوحة على كافة حدودها الجغرافية الا ان كل هذا لم يثنيها عن دعم أبنائها في جبهتي فلسطين المحتلة ولبنان ومستعدة لدفع الثمن .

▫دكتورة سؤالي لحضرتك ..
في زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى قطر واجتماعه مع المسؤولين ، تخللت هذه الزيارة مباحثات حول ملفات المنطقة .
برأيكم إلى ماذا أفضت هذه المحادثات وهل أوصلت ايران رسائل إلى باقي دول الخليج ؟؟

◾من المهم ان نمر على توقيت الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني لدولة قطر فهذه الزيارة أتت بعد أن قامت الجمهورية الاسلامية الايرانية وضمن عملية الوعد الصادق ٢ بالرد على الاعتداءات الأمريكية الصهيونية التي اغتالت الشهيد اسماعيل هنية وسماحة الشهيد القائد حسن نصر الله ، من هنا نستطيع أن نستقرأ سبب الزيارة وخاصة أن هذه العملية الايرانية آلمت الكيان الذي كان يرى ان الجمهورية الاسلامية لن تدخل برد مباشر معه وستعتمد على فصائل المقاومة في حال قررت الرد لتأتي الصواريخ الدقيقة الايرانية من طهران وهذا بمثابة اعلان حرب وفاجأ الأمريكي والاسرائيلي بشكل كبير فهذه العملية لم تشهد مثلها دويلة الكيان ، التي حاولت جاهدة القيام بالتحشيد على المستوى الامريكي والخليجي للرد على عملية الرد الايراني وما زيارة السيد عراقجي الا لايصال رسائل واضحة مفادها ان اي دولة من دول الخليج تساند الكيان بالعدوان على ايران سيقابل برد قوي وحاسم على هذه الدولة ومصالحها النفطية بالاضافة للرد على القواعد الامريكية المتواجدة في هذه الدول .
اعتقد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية نجحت في ايصال رسائل الحرب والسلام لهذه الدول وما التصريحات الصادرة عن بعض وزراء خارجية دول الخليج يؤكد عدم رغبتهم بالدخول في هذا العدوان الإسرائيلي الأمريكي وهذا دليل على أن الرسالة الايرانية قد وصلت .
▫دكتورة حسناء سؤالي التالي ..
حسب مجريات المعركة وبعد مرور عام على طوفان الأقصى المجيد وجبهات المساندة في لبنان والعراق واليمن والدعم السوري والايراني .
بما تصفين المشهد في غزة وجبهة الاسناد في لبنان .
وماذا عن الموقف العربي المتخاذل والمتآمر على غزة ولبنان ؟؟

◾لم تكن معركة طوفان الاقصى ومنذ انطلاقها في السابع من اكتوبر معركة عادية بل كانت ملحمة عسكرية تستحق أن تدرس في كبرى الاكاديميات العسكرية ، وبعد عام من طوفان الاقصى وبالرغم من حجم الاجرام الاسرائيلي بحق اهلنا في غزة وحجم الابادة الجماعية والمجازر ولا ننسى الفارق الكبير بين الامكانيات الاسرائيلية المتطورة والمتفوقة على ما تمتلكه المقاومة الفلسطينية بالاضافة الى الدعم الدولي لهذا الكيان اللقيط والتغطية على جرائمه والعمل على شرعنتها استطاعت المقاومة الفلسطينية وجبهات الاسناد تحقيق عدة أهداف استراتيجية اولها
تعرية الكيان الصهيوني أمام الرأي العام العالمي .
الحاق الضرر الكبير بحركة التجارة العالمية التي تسيطر عليها امريكا والغرب والكيان
فتح الجبهة الثالثة للكيان وهي جبهة الجولان من قبل المقاومة الاسلامية اللبنانية والمقاومة العراقية والحاق اضرارا كبيرة في الجسد الامني والعسكري لهذا الكيان مما يعجل في انهائه .
الاعلان عن الجزء الثاني من طوفان الاقصى وفيه المقاومة الاسلامية اللبنانية التي تحولت من جبهة اسناد الى جبهة حرب حقيقية ستغير من معالم المنطقة وترسم معادلات جديدة وللإنصاف اقول ان ما حققته المقاومة الاسلامية اللبنانية من ضربات موجعة على المستوى الامني والعسكري والاقتصادي واثره هذه المستويات على المستوطنين ستجعل من الهجرة العكسية في القرن الحادي والعشرين أمرا محسوما ملموسا لا لبس فيه وما نراه في الميدان خير دليل على ذلك فهناك ملايين الصهاينة في الملاجئ وعشرات الالاف في المطارات يستجدون الرحيل ، وبذا يتحقق وعد الأمين الشهيد الصادق حسن نصر الله بأن الكيان إلى زوال وأيامه باتت معدودة .
أما عن الدور العربي لم يعد هناك احدا من شعوب عالمنا العربي ينتظر شيئا من معظم الحكام العرب فورقات التوت سقطت منذ وعد بلفور وما يحصل اليوم من تطبيع وعمالة ما هو الا للتأكيد على عمالتهم فلا احد يعول عليهم ولا ينتظر منهم شيئ بل الغالبية الساحقة تدرك ان هؤلاء هم من باعوا فلسطين والعراق وسورية ولبنان وتآمروا على كرامة شعوبهم .

▫دكتورة حسناء سؤالي الأخير لحضرتك ..
ماذا تقولين عن استشهاد السيد حسن نصر الله ؟
وما هو توصيفك لمسيرة جهاده وموقفه مع فلسطين منذ استلامه راية الدفاع عن لبنان وفلسطين حتى يوم استشهاده؟؟

◾في البداية اسمح لي أن أشكرك على هذا السؤال على الرغم من صعوبة اختيار الكلمات التي تفي هذا القائد حقه ، فهو يحتاج لمجلدات وليس لبضع سطور ، واعترف أنني ككل عشاقه في حالة ظمئ لوصفه وللحديث عن تاريخه .
لن أنكر أن الكيان الصهيوني نجح في إدخال الحزن لقلبي كما قلوب مئات الملايين من أحرار العالم ونجح أيضا أن يبكينا على فراقه وأنه ايضا أصابنا بالصدمة والذهول بنبأ استشهاده ، لكنه لم يستطع ان يمس مكانته وفكره وتاريخه الجهادي في عقولنا وأفئدتنا بل جعلنا أكثر تمسكاً بنهجه وأعاد لذاكرة الشعوب تاريخه الحافل بالمواقف المشرفة التي اعادت لأمتنا الاسلامية والعربية شرفها المباع في سوق النخاسة الذي يشرف عليه بعض قادة العرب ، وكان خير من اختار طريقه وعّبر عنه خلال مسيرته الطويلة في الدفاع عن شرف الامة الاسلامية بل والانسانية المتمثلة بالدفاع عن الأقصى ولبنان وأنا ككاتبة سورية مدينة لهذا الرجل الكريم الذي تحدى الارادة الدولية وتحمل أبواق العمالة في الداخل والخارج عندما اتخذ قراره النبيل بالقدوم الى سورية والدفاع عن الشعب السوري ومحاربة الارهاب الدولي فقدم التضحيات الجسام دفاعا عن سورية ولبنان وفلسطين .
عاش قائدا ملهماً قادرا على اتخاذ أصعب القرارات واستشهد مقتدراً في قلوب أتباعه فبقي حياً يرزق سماحة السيد حسن نصر الله رحل جسداً وبقي روحاً ونهجا ومدرسة ومصدر الهاما لكل عشاق الحرية والتحرر من التبعية والاستعباد في هذا العالم
نعم رحل السيد حسن نصر الله وبقيت مدرسته التي خرجت الآلاف بل الملايين ممن يرفضون الذل يرفضون الاحتلال يحاربون قوى الاستبداد والاستعمار وهم سيكملون الطريق من بعده معتمدين على افكاره وخططه ونهجه وعقيدته لتكون خلاصة القول الآن بدأنا وإننا على العهد باقون.

في نهاية هذا الحوار والقراءة المفيدة والمحاور التي تمت الإضاءة عليها من فريق عمل موقع ألواح طينية في بغداد .. جزيل الشكر والتقدير
للدكتورة حسناء نصر الحسين من سوريا وكان لنا
شرف اللقاء والحوار .

موقع ألواح طينية _ بغداد
حسين المير
سوريا